لَواعج…شعر حسن الحاج عكلة ثجيل
تَبُثُّكَ مِن جَوَى قَلْبي وتَهْفو
لَوَاعِجُ ما لها في الوصفِ وصْفُ
حَبيبٌ سارقٌ مني اِنْتِباهي
ونَوْمي لو أَنا حاوَلْتُ أَغفو
وتَصْفو عند لقياكَ الليالي
وليس العيشُ في منْآكَ يصْفو
وغَمداً صارَ للذكرى فؤادي
بوَقْتِ السِلْمِ والأَشواقُ سيفُ
وحقّكَ يا ضيا نظري وقلبي
أَصيلٌ أَنتَ والباقونَ زيفُ
أُحِبُّكَ هل على حُبّي دليلٌ ؟؟
بأَوضَحَ مِن نُحُوليْ يُسْتَشَفُّ
وهل حِلفٌ على من قد سباني
أَ بَعْدَ الحِلْفِ بالمحبوبِ حِلفُ !!؟؟
وأَنت إذا تَرومُ بأَن تَسَلّى
فَحَسْبُكَ من مَسِيلِ العينِ نَزْفُ
إلَيْكَ بما أُلاقي من سُقامٍ
مُضِرٍ أَلْفُ كَفٍ بَلْ وكَفُّ
حبيبي و” المَتى “مَلَّتْ سؤالي
عن اللُقْيا وَمَلّتْ ذاكَ ” كَيْفُ “
وأَنتَ ولا تُسَائِلُ ما أُقاسي
ومِنْ عَيْنَيْكَ طَرْفٌ لا يَرِفُّ
كَأَنَّكَ والجَلامِدَ مِن صخورٍ
سَواءٌ ما بكم لِيْنٌ وعَطْفُ
أَجِرني من تَباريحٍ وشوقٍ
وعَنِّي إنْ أَنا أَذْنَبْتُ فاعفُ
وصِلْني لا تَذَرْني في حنينٍ
يُلِحُّ حَشَايَ جمراً لا يَكُفُّ
وإلّا فاستمعْ منّي وخذها
بصدقٍ ما بها كِذْبٌ وخُلْفُ
مقالةَ والِهٍ في العشقِ صَبٍ
وكم أَضناهُ للمعشوقِ لَهْفُ
بتُهمةِ قتلِ عمدٍ قد تُقاضى
بِجُرمٍ إنْ دهى مُضْناكَ حَتْفُ
ولكنِّي بمَوتٍ فيك أَرضى
ولا أَرضى بِعَيْشٍ فيهِ تَجْفو
مَلَكْتُ النفسَ لكنْ ليسَ مُلْكي
وتَملِكُها كأَنَّ المُلْكَ صِرفُ!!!
تُعَذِّبُنِي فَأَحْسَبُ ذا دلالاً
وأَحْسَبُكَ الأَمانَ وأَنتَ خَوفُ
جَمَعْتَ الروعَ والرَوْعاتِ حتى
تلاقى فيك تنفيرٌ وإلْفُ
فرفقاً في صباباتٍ وهَوناً
على من للهوى دانوا فَوَفُّوا
مَلَامِحُهُم مَآقِيهُم شُهودٌ
وَشَتْ فيهم وإنْ راموا لِيُخْفُوا
وَصَفْتُ النَزْرَ مِن بَثٍ ووَجْدٍ
وما بي منهما في القلبِ ضِعْفُ
حسن الحاج عگلة ثجيل
التعليقات مغلقة.