((لقاؤها))
بقلم علي البحيري
أسْقَيتَني حتَّـى بلغـتُ نصـابِيَهْ
فلَقَيْـتَني بالحـبِّ أجْـمَعُ مابيـهْ
فـغـدوتُ أسـرِعُ للـوصالِ مُلَـبِّيَاً
فـوقَ المآسي لمْ أبالِ بحاليَهْ
وتسارعتْ خطواتُ قلبى كأنَّها
طـيرٌ يطيرُ إلى غصونٍ عـالـيهْ
فَلَقَيـتُها و نظـرتُـها ووجـدْتُـها
حوراءَ تغبطُـها النجـومُ الزاهيهْ
و وقفتُ أعجزني اللقاءُ بدهشةٍ
والعقلُ يكتبُ في الغرامِ القافيهْ
مَنْ أنتِ مِنْ بَينَ النساءِ تكلمي
حوريةٌ جنيةٌ………. أم ماهيهْ ؟!
لا تذهـبي عـنِّى بعـيداً إنـني
أقسمت أن أبقى لقلبكِ داعِيَه
ألـف النـهارُ بـزوغ مـن أحببتُها
فأعـزهــا بضيائـه المـترامـيه
فالحمد والشـكرُ وجوبا داعياً
أن تهـنئ ويـدومَ ذكـرك غاليـهْ
كلماتي… على البحيرى
التعليقات مغلقة.