قلوب تهمتها السواد بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
دايماً نسمع جملة قلبك أسود ، أو خلاص بقى ما يبقاش قلبك أسود ! إتهام كتير بيبقى ظالم لبعض القلوب اللي حقيقي ما تعرفش معنى السواد .
لمجرد إنها بعدت بعد ما إتوجعت
و فَضَّلت إنها تلملم اللي فِضِل من كرامتها و تختفي .
من غير حتى لوم و لا عتاب ، لأن الوجع كان من قُريب و قُريب قوي
و بتبقى مستنيه يا دووب حد يمد إيده و يمسح وجعها .
لكن للأسف ما بتلاقيش .
فبتصر إنها تحافظ على اللي فاضل من كرامتها مش أكتر .
لكنه إصرار وهمي لانه بيخالف طبيعتها و التي لا تستطيع أن تُغيرها
مهما حدث .
على الرغم من القسوة اللي بتلاقيها و الصد !
على الرغم مرور الف حدث يُحرك الحجر !
و مع ذلك بتحن ، و ما بتقدرش تقسى ، دايماً قلبها بيسأل عليهم و بتطمن عليهم من بعيد لبعيد ، يمكن لحد ما تروق ، و الزمن يداوي جرحها و تنسى .
و حقيقي بتنسى ، و يوم ما بترجع ، بترجع بروح جديدة .
و في ناس بتستغرب إنها اللي بدأت رغم كل القسوة و الظلم اللي طالها !
لكنها طبيعة قلوب .
في قلوب حقيقي ما بتعرفش تكره ، مش من طبعها القسوة و الغبى .
صحيح بتبعد خطوة ، لكن يوم ما بترجع بتقرب ألف خطوة .
في ناس في دُنيتك لازم تحافظ عليها
في ناس في دُنيتك ما تتعوضش و مش هتلاقي زيها
و أسوأ شئ ممكن تؤذي بيه أصحاب القلوب اللي تهمتها السواد .
إنك تبقى عارف طبيعتها و تقسى عليها .
التعليقات مغلقة.