مسرحية في فصل واحد “فتيل “تأليف عبد الصاحب إ أميري
مسرحية في فصل واحد “فتيل “تأليف عبد الصاحب إ أميري
شخصيات العرض المسرحي،،،،،،،،،،
*القائد(قائد عسكري)
*المساعد(مساعد القائد)
*رئيس الحرس
*القادم
**أصوات الحرس
المنظر،،،،،،،،
خيمة كبيرة، لقائد حرب، فيها كل سبل الراحة، عدد من الدروع والسيوف المرصعة تزئين جدران الخيمة، سرير كبير أحتل جانبا منها، عليه عدد من الوسائد التي تبهر الناظر ، تمثال لرأس القائد يتصدر الغرفة
الستارة مرفوعة
ظلام دامس، يعم خشبة المسرح، سكون رهيب، وصمت مخيف، يكسر حاجز الصمت، وقع أقدام خيول مسرعة تقترب صوب الخيمة، صوت الخيول ترتفع
صوت صراخ من خلف الكواليس
القائد – درس اليوم يكفي
اليوم حرب
غدا عرس
كونوا على حذر
مهما يكن، هو عدوكم، ينتهز فرصة الإنتقام
إ غلقوا أبواب الفرص في وجهه
إ غلقوا المنافذ،
المساعد – نغلقها؟؟
القائد-،،،،إ غلقوا
كلمة ، ،لا ترجمة لها
المساعد – (بصوت الآمر)
إ غلقوا المنافذ كلها
(أصوات أقدام)
القائد-إنها واضحة كوضوح هذه المعركة، التي بدأت فجر اليوم، سترون كيف تكون للعدو خاسرة
المساعد- ولا شك إنها خاسرة
(أصوات أقدام ثقيلة تتحرك خلف الكواليس، مصباح يدوي يسبق الأقدام، قليلا، يحمل المصباح مساعد القائد، مرتديا زيا عسكريا ، يكشف المصباح اليدوي عن خيمة كبير أعدت لقائد المعركة ( المكان لا يدل على زمان أو مكان معين ، ) كما يكشف المصباح عن وجه القائد، ( رجل طويل القامة،
،مربع الكتفين،، يرتدي ملابس الحرب، متعب، متوتر، مغرور، عنيف بعض الشيء، في مقتبل العمر،، المساعد لا يفارقه لحظة ويستمع مطيعا منفذا لاقواله ينير اليه الطريق بالمصباح ،)
القائد – الجثث ستعلن العزاء على نفسها
غدا، ستبكي
ستحزن
لأن لا أحد يبقى ليحزن عليها
قبورهم ستكون في العراء، في ساحة الحرب
طعاما للطيور والغربان
وليمة كبرى ستقام
(يقهقه عاليا)
المساعد – أنزع عنك لباس الحرب؟
القائد- هل الحرب أنتهت حتى أنزع لباس الحرب ؟
المساعد-غدا عرس إلانتصار
القائد-اليوم حرب وغدا عرس
وفي الليل يبدأ التآمر، أتدري
المساعد-(لازال لم يدرك)
نعم
القائد – سيحاولون شراء الرجال، (مازحا)
بكم تبيع
المساعد – (مستغربا)
أبيع ماذا
القائد – شرفك
بيتك
وطنك
المساعد-هكذا تراني
القائد – الحق،. لا
كنت أمزح
القائد – غدا أسقي مزرعتي
مزرعتي عطشى للدماء وأنا من يسقيها،
ليفهم العدو
أنا لا أتفاوض مع عدوي،
لا أسير حرب عندي،
لا جريح
من يعرفني يشهد بمقولتي هذه
الموت أو التسليم
لا ثالث بينهما
أريد النوافذ كلها موصدة
والسماء أريدها ملبدة بالغيوم السوداء
(مخاطبا مساعده)
فهمت
المساعد- (مرتبكا) تريد السماء ملبدة بالغيوم يا سيدي
القائد- بالغيوم السوداء، نعم أنا لا أعيد أوامري مرتين أريدها ملبدة بالغيوم السوداء
لا تنظر الي كالمعتوه، حين أمرك، أنا أعرف ماذا أقول
يكفي ان تنفذ حتى المستحيل
كي تكون يوما مثلي، قائدا يهابه الموت إن أقدم
(يشهر القائد سيفة،، يتراجع المساعد خطوة إلى الوراء مرتبكا)
ساحة الحرب بحاجة إلى فرسان، لا تكن جبانا أيها الجندي،
الشجاعة تجعل منك قائدا
الشجاعة تجعلك تعيش دهرا
أشهر سيفك
(يصرخ)
أشهر سيفك أمامي، ونازلني
(يتراجع المساعد قليلا إلى الوراء، يتلعثم،)
المساعد-سيدي، أتدري ماذا تقول، أنا أنازلك
الموت لي أهون من العار،
عار علي أنازل قائدي
القائد_(يصرخ بجنون) كن أنت قائد نفسك، وإلا ستغرق بالدماء، اذبحك من الوريد إلى الوريد
نازلني
وإلا قتلتك الساعة، وأرمي جثتك للغربان
ستموت جبانا أيها الجندي
أتدري أم لا
المساعد– لا، كيف تقتل من أحبك
القائد – أنا الآن جندي حرب،
. أفهم النصر فقط
، أنا الآن بدون قلب ، تركت قلبي لزوجتي تداعبه(بحده) -أنا اكره الجندي الجبان
أشهر سيفك ومت بطلا، أريد أن أعرف مدى شجاعتك
إنه مجرد إمتحان لك
( يشهر المساعد سيفه خائفا)
القائد-هكذا تريد أن تشهد الحرب
هكذا تريد أن تموت
(يضع القائد سيفة على صدر المساعد)
القائد-أقضي عليك الآن وتموت كالجبناء
بارز أيها الجبان
المساعد – أمرك يا سيدي
(يتبارزان)
(القائد، سيد الموقف، يقع المساعد على الأرض،بين حين وآخر )
اتدري لم أريد السماء ملبدة بالغيوم السوداء ، أيها الجندي
لتمطر السماء بعد إنتهاء المعركة ، تغسل الأمطار، دماء القتلى، كي نسقي مزارعنا، بدماء عدونا
ساغير ألوان المحاصيل، ساجعلها زاهية بلون الدم.
حمراء
( اصوات رياح عاتية شديدة تحرك الستائر يمينا شمالا، سقوط أجسام كبيرة على الأرض، صراخ وعويل وصهيل الخيول خارج الكادر )
القائد – (يصرخ) ما الذي يحدث، في معسكري
صوت خارج الكادر – زوبعة شديدة، ياسيدي القائد
المعسكر تلاشى، يا سيدي
القائد – لللعنة الأبدية عليكم ايها الجهلة
الزوبعة وقتها ليس الآن
غدا
(أصوات هطول أمطار غزيزة ضوضاء خلف الكواليس)
ص،،،، 2
القائد – (محتدا) قلت الف مره أحكموا المنافذ كلها، أشعر إننا لسنا بأمان أيها الجندي(يصرخ، شاهرا سيفه وكأنه في ساحة حرب )
المعركة بدات قبل توقيتها، كونوا حذرين، قد تكون لعبة
إحكموا المنافذ كلها
إن الرياح السامة غزت المقر، إنها لعبة العدو
أنا أشك كونها رياحا
إنها خدعة
صوت خارج الكادر-الرياح شديدة، أخذت معها بعض رجالنا
، رجالنا شكلوا مانعا حول المقر، نموت كلنا من أجل أن تحيا
المساعد-سيدي السرير،، عليك بالسرير
هو من يحميك من هذه الزوبعة، الخيمة قد تأخذها الرياح
القائد – من قال لك،
إني أخاف رياح العدو
إن هذه الدروع تشهد التى تراها أمامك، كانت يوما لقادة شجان،
سيفي هذا جعلهم يهربون
يتوسلون
إنها لرجال شهدت ساحة الوغى شجاعتهم
توسلوا بي كي لا أقتلهم
المساعد – كن صبورا وأنت المنتصر
القائد- أنا المنتصر دائما
أسمع أيها الجندي لا تحدثني بما لا أراه خاطئا
لا معنى للصبر عندي
المساعد- (حذرا)
نعم الحق معك
القائد – أشعر أن الرياح هدأت قليلا،
إنها اشبه بغضب النساء،
تهدأ إن لاحظت حبا
أصوات الرياح تهدا قليلا
صوت خارج الكادر – الرياح هدأت قليلا ياسيدي
يخرج المساعد من تحت السرير،. يضع القائد قدمه أمام المساعد فيقع المساعد أرضا على وجهه، يصرخ
المساعد-آه
القائد – خسرت النزال أيها الجندي
يبدو أنك أتيت للدنيا لأقضي عليك
المساعد -(خائفا) تقضي علي و زوجتي
القائد- و ما بالها؟؟
المساعد-زوجتي حامل
القائد – حامل
المساعد-نعم حامل،. قد تلد بعد شهر أو شهرين، الحساب عند النساء
القائد – سأعفيك من القتل، أيها الجندي أتدري لماذا؟
المساعد – لأن زوجتي حامل
القائد- كلا .
المساعد-لماذا؟؟
القائد – لتفهم أنت وليفهم العالم
و ليسجل التاريخ من أنا
المساعد-أنت قائدي وسيدي
القائد-شيء أكبر من ذلك
المساعد – أبي وأمي
القائد- إنا العفو بعينه،
أعفو كما يعفو ربك عنكم، كما تدعون
أنا ربك على الأرض أيها الجندي
المساعد – أعلم ياسيدي،
القائد-أنا أميت وأحيي
المساعد-أنت فرعون عصرك ،
القائد – أنت أيها الجندي الشريف حياتك لن إجعلها تذهب هباء منثورا
أنت تستحق الكثير
تستحق عددا من النياشين
وحتى الدروع
وتحتاج إلى جارية
ستكون شيئا
المساعد-قائدا
القائد – أكبر
سيكون لك تمثالا من البرونز بحجمك الطبيعي، في ساحة المدينة وقد يكون أكبر
تتسائل الأجيال من يكون هذا الفارس
التاريخ يتحدث عنك
ستدرس في المكاتب
ستكون مثالا يقتدى به
المساعد – (فرحا) أنا يا سيدي القائد
القائد – نعم أنت ومن غيرك، أنا أرى بوضوح مستقبلك النير
أنا من يصنع لك تاريخا مجيدا
ستموت با حدى الطريقتين، سأجعلك خالدا
المساعد – (متلعثما)
أموت
القائد- نعم تموت قد تموت الليلة
المساعد-الليلة ، ولم العجلة ياسيدي
القائد-الحياة فرص
قد لا تأتي فرصة أخرى من يدري
ستنام هنا(يشير إلى السرير)
سترقد في فراشي ،
المساعد – فراشك؟
القائد – نعم فراشي،
العدو إن واجهنا سيخسر
وما هذه الرياح إلا الخطوة الأولى للنفوذ للمعسكر،
لقتلي وإنهاء الحرب
المساعد-قتلك
القائد – قتلك،
لانك ستنام في فراشي،. يقتلونك بدلا عني،
المساعد – يقتلوني أنا
القائد-نعم
ستحصل على لقب الشهيد
وإن فاتتك هذه الفرصة،
فرصة صباح يوم غد لن أجعلها تفوتك
ستكون في المقدمة،. مقدمة الجيش وتقتل شهيدا فاتحا
أسمي المعركة بإسمك
معركة يوم فريد
إسم فيه أكثر من معنى
الأصوات تعلو خارج الكواليس
-بحثنا عنه في كل مكان لا أثر له
،- اختفى
-كيف أصبح المقاتل الذي راى القاتل
-وجدناه ميتا
القائد – ما الذي يحدث في معسكري
صوت رئيس الحرس – لا تقلق ياسيدي سيطرنا على الموقف
القائد – أدخل وحدثني
يدخل رئيس الحرس، يؤدي التحية
رئيس الحرس-أنا رئيس الحرس، كل شيء تمام
حادث وأنتهى بسرعة قدمنا قتيلا وسيطرنا على الموقف
القائد – قل لي ماذا حدث، ولا تلعب معي، ساجعلك طعاما لذيذا، للطيور الجارحة، كن صريحا معي
رئيس الحرس – ولم أكذب على قائدي، أن ما حدث الليلة، لا يصدقة العقل بسهولة
القائد – تكلم
رئيس الحرس – لاحظ أحد حراسنا جسما أبيضا مر أمامه كالبرق، حتى إنه لم يصدق عيينه ، هذا ما قصه لنا الحارس الذي كان إلى جانبه. فهو لم ير شيئا
صاح واختنقت العبارات في جوفه
لم يسمع منها، سوى
قف
وسقط
مات
سرعت الشيء. كان كالسهم القاتل، ولا أثر لأي سهم. في جسده
أعتقد إن الدروع، لا تقي جنودنا من هذه السهام
القائد – قلت كان السهم
رئيس الحرس – لم نجد أي أثر ، الجنود خائفون ياسيدي القائد
القائد – إنها حالة مقصودة لزرع الذعر في جنودنا،
أمامنا غدا معركة مصيرية ، وعدونا زائل لا محال
رئيس الحرس – أنا أرى ذلك،
القائد-كثف الحراسة والفجر قريب، يمكنك أن تذهب
يترك رئيس الحرس الخيمة(يخاطب القائد مساعده)
القائد – هات خوذتك
المساعد – (مذهولا) خوذتي
القائد – وخذ خوذتي ودرعي وأذهب إلى سريري إنه سريرك الليلة
المساعد-سيدي
القائد – لا تكن جبانا،، أنت نسيت التمثال البرونزي
المساعد- الاتمزح ياسيدي
القائد – تذهب إلى سريري أم أقتلك كأي جبان متخاذل(يشهر سيفه)
المساعد – أذهب، هات خوذتك ودرعك ، أنا أطمع بالتمثال البروني
ظلام
المشهد الثاني
المنظر السابق بعد ساعتين
ظلام دامس
القائد ومساعده نيام ، شخير القائد بين حين وآخر يعلو،أصوات حركة خارج الخيمة، صهيل الخيول، ، يتقلب المساعد في فراشه محاولا النوم، دون جدوى، يجلس في فراشه
المساعد-(مع نفسه)
كيف أستطيع النوم والليلة ،. قد تكون آخر ليلة لي في الدنيا
لابد أن أفعل شيئا،
أودع زوجتي على سبيل المثال
كيف
يقولون الحب سواقي
قد تسمعني في عالم الغيب
وقد لا
الا إنني أخفف العب ء عني
أكاد أختنق
الغربب إني لا أجيد ، فن الخطابة
لا أعرف كيف ابدأ
قد يكون السبب خوفي من الموت
الموت مخيف
الصوت خارج الخيمة يرتفع، يقوم المساعد من مكانه ، مخاطبا رئيس الحرس
المساعد – هل تسمعني يا رئيس الحرس
رئيس الحرس (خارج الكادر) – نعم
المساعد – كيف هي الأوضاع في الخارج
رئيس الحرس (خارج الكادر) – تحت السيطرة
المساعد – تستطيع أن تقول اعتياديه
رئيس الحرس (خارج الكادر) –
العدو يعلم أن خسارته مؤكده، ينتظر طلوع الفجر ، انه يقضي يومه الأخير،
المساعد – أمر صعب
رئيس الحرس (خارج الكادر) – نعم
المساعد – هل تعلم زوجتي حامل
رئيس الحرس (خارج الكادر) – كلا
المساعد – ستلد زوجتي بعد شهر أو شهرين، قد لا أرى إبني
رئيس الحرس (خارج الكادر) – لا تتشائم
المساعد – القائد – ينوي أن يجعل مني بطلا أسطوريا، قد ترى أنت تمثالي البرونزي، نبهني إذا رأيت حركة مشبوهة، قد تكون خطة اغتيال،
رئيس الحرس (خارج الكادر) – كن بطلا
يتجه المساعد إلى فراشه
القائد، يتحدث في منامه
القائد – (في المنام)
تدري لم أريد السماء ملبدة بالغيوم اسوداء ، أيها الجندي
لتمطر السماء بعد إنتهاء المعركة ، تغسل الأمطار، دماء القتلى، كي نسقي مزارعنا، بدماء عدونا
(يجلس المساعد معتقدا أن القائد يحدثه)
المساعد – تحدثني
القائد – ساغير ألوان المحاصيل، ساجعلها زاهية بلون الدم.
حمراء
(يعود المساعد للنوم)
المساعد – أنا قلق بشأن القائد ، أرجو أن يحقق نصره وإلا سيصاب بالجنون
القائد – (محتدا، يحلم ) قلت الف مره إحكموا المنافذ كلها
((ينظر المساعد صوب القائد، متالما)
المساعد-أخاف عليه من الجنون
القائد – (يحلم)
، أشعر إننا لسنا بأمان أيها الجندي
(يستسقظ من نومه يبحث عن سيفه يصرخ)
أين سيفي
جردوني من سيفي
المعركة بدات قبل توقيتها، كونوا حذرين، قد تكون لعبة
إحكموا المنافذ كلها
المساعد – سيدي عد إلى فراشك أنت تحلم،
(ينظر القائد إلى مساعده والظلام المخيم على المكان)
القائد – لازال متسع من الوقت حتى الصباح
يضع رأسه على الوسادة ويقبض على السيف بيده الأخرى
عاصفة خفيفة تهب يغطي القائد وجه بالغطاء، دون ان يبالي
. يقف عند راسه ، رجل مرتديا ملابس بيضاء
القادم – انهض أيها القائد
يرفع القائد، الغطاء عن راسه مذعورا ، يقف على قدميه يواجه القادم،
القائد – أخبرني من أستاجرك،
عدوي
القادم – من احبك وسواك،
بعثني اليوم اليك
القائد – لا أحد يحبني ولا أحب أحد
سيفي هو الحاكم
القادم – صاحب الأمر ، هو من بعثني لبقبض اليوم ما منحك
القائد – انت تمزح معي
أتدري من تحدث
القادم -نعم من خلقه الباري من طين
القائد – أنا اكره السفسطة ، يبدو أنك ترغب ان أفصل رأسك عن جسدك بضربة واحدة من سيفي
القائد – أفعل ما تشاء، لقد جاء اجلك
(يحتد القائد، يضرب بشدة مستهدفا القادم، ضربة لا تؤثر، يرجع خطوات إلى الوراء، مرتبكا)
أنت ساحر
القادم – أنا ملك الموت، وأنت لا زلت بغفوة ،
الم تقرأ
القائد-اقرأ ماذا
القادم – كتاب الله المجيد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
(الآية 34 من سورة الأعرف)
تعلو الأصوات بالخارج، صهيل الخيول، وقوع قتلى، يقوم المساعد من نومه فزعا يزحف بخوف صوب القائد
المساعد – إنهض يا سيدي القائد، بدات المعركة
يحركه، لا يتحرك
(يصرخ)
سيدي إنهض
القائد مات
ستار
عبد الصاحب إ أميري
التعليقات مغلقة.