حنينٌ واشتياق
بقلم كمال عيزوق
انا الربيعُ في هزيعهِ الأخير
المتناثرُ في أمدية الحزن
اقتاتُ رغيفَ الغربة
اعلنُ انتمائي للصمت
اهاجرُ كنورسٍ طريد
اجوبُ سماوات الأحزان
ترفضُ ان تستقبلني الشطآن
احترقُ كنيزك في الفضاء
ياكلني الشوقُ الى بيتي
الى نبعٍ في حضن الوادي
الى حضنِ بلادي
الى شفةٍ لمياء
انا المهاجرُ وحزني زادي
وشعري صديقي
انا الغريقُ
احتاج من ياخذ بيدي
احتاجُ الى يدٍ حانيةٍ
الى من يشعرني كإنسان
…..
التعليقات مغلقة.