فاليكري وفالهالا د.أحمد دبيان
أعشق فاجنر ، والعشق لفاجنر قديما وحديثا كان ولا يزال وسيظل في عالم العبث واللامعقول وسيطرة ابناء يتسرائيل المولودين بولادات الخزر القسرية ، تهمة .
وبعيدا عن ايمان فاجنر بان مشاكل بروسيا تأتت من تلوث العرق الجرماني وبعيدا عن انحيازاته الثورية اليسارية وتأييدة لثورة ١٨٤٩ ضمن ثورات الربيع الأوروبي .
كان هتلر عاشقا لفاجنر وربما لهذا لا يزال ابناء يتسرائيل المزعومين يحاربونه حيا وميتا كدأبهم في شيطنة الخصوم.
اوبرات فاجنر عديدة ، الهولندي الطائر ، رينزي ، تانهويزر ، لو هنجرين .
الا ان نزهة الفاليكري تأتي علي قمة ابداعاته فهي باختصار كريشندو القوة والبطولة .
موكب او نزهة الفاليكري محاربات اربع ضمن ثمانية شقيقات يمتطين صهوات جيادهن ، مرسلات من قبل الرب أودين فيقمن بحمل ارواح الابطال الصناديد الذين يسقطون في ساحة المعارك ليقمن بنقلهن الي فالهالا .
وفالهالا هنا جنة لكنها جنة بطولة حيث يقود اودين الرب الجرماني الممتلئ بالحكمة والشافي جيش المحاربين هذا ليقاتل به قوي الشر في معركة المصير .
جاءت نزهة الفاليكري لتجسد نموذج البطولة الممتدة في الحياة الدنيا ولتجعل الاستشهاد دربا لمعركة المصير الأخروي.
المعارك والبطولة والقتال في سبيل الوطن يظل شرفا وبوصلة كل المناضلين وتظل فالهالا معركة مؤجلة تقضي علي كل الشر ومن يمثلونه أو يسيرون في موكبه .
نزهة الفاليكري
قد تحصد ارواحا في معارك المصير لكنها يقينا تظل نقطة بداية لمعارك الحق والباطل الممتدة والتي تحيط بكل شعب مؤثر حضاريا ، تاريخيا وجغرافيا ويظل مصيره مجسوما بفالهالا في الحياة الدنيا نحو الشرق او في الجنوب او في الغرب ليقرر مصيره ويتحكم به .
التعليقات مغلقة.