صبوة..
بقلم لطيف الخليفي
حين يلتجىء البحر إليً..
أضمً أمواجه العاتية
وأغازل تلكم النوارس
حين يسافر ذاك الرًذاذ
على جنبات الصًخر..
وتهتزً الرًمال ثائرة
يغنًي شيطان شعري
ويثور بركانه..
فتزهر حممه…باقات ورد
وعناقيد ياسمين
فيرفل الطرب…
وتتعالى الآهات
حين يلتجىء البحر إليً..
تسافر الاحلام عبري
ويسكنني الشًوق
يتملًكني الذًعر…من الوجد
تلكم المراكب
.تشق عبابه
وتنخر ماءه
فأسكن اليهاوتتماوت الامواج
ويعبر أزقًتي دفء الأماسي
وترحل بيً الايام…
فأجوب صحارى الألم
وتتوه دمعة حرًى
بين أجنحة جفوني
وتتراءى صورتها وهي تضمًني
فأغمس وجهي
بين أجنحة حزني
وأعانق سرابا ورديًا
يدثًر روح روحي….
تلك ….هي…لا تشبه النساء
.أركاني تشتاقك
فها أنا…بلا أركان…
في جنة الخلد ألقاك
وتموت فيً أحزاني…
لطيف الخليفي/ تونس
التعليقات مغلقة.