دونمة مصر و حرج المقاومة بقلم د.أحمد دبيان
تبقى المعضلة الحقيقية للدونمة المصريين ان لو المقاومة الفلسطينية نجحت فى الصمود واجبرت اسرائيل على الرضوخ للاعتراف بالوجود والحق والتواجد كما نجحت المقاومة فى لبنان فى اجبار اسرائيل على الانسحاب من جنوب لبنان ان هذا بالتبعية سيؤدى الى حلحلة منظومة الخضوع والخنوع المستمرة منذ نوفمبر ١٩٧٣ والمؤسسة لدولة كامب ديفيد .
نجاح خيار المقاومة مقابل اطروحات اكتوبر آخر الحروب و مقولات الانبطاح (انا لا استطيع محاربة أمريكا ) والتى تم تزيينهما كخيار انسحاقى انبطاحى بمزاعم الرؤية النافذة و البصيرة السابقة لعصرها مع دعوات كفانا خطابات وجعجعات ، فى شيطنة موجهه لخيارات النضال كفعل وحيد عملى فى ظل استعمار استيطانى مدعوم من نموذج استعمارى استيطانى ابادى امريكى لا تستقيم اى رؤية متزنه لجعله صاحب ال ٩٩،٩٪ من اوراق اللعب فى اختزال للصراع انه روليت او اوراق مقامرة.
اهتياج الدونمة المصريين من اصحاب الكهف الساداتى والرقيم الاخوانى والمستفيدين من كل زلات الخضوع وتزيينه اقتصاديا وسياسيا ليس عجبا ، فانتصار المقاومة وهو حادث عاجلاً ام آجلاً هو تقويض مدمر لايديولوجيات وسيكولوجيات الكفر التى اتبعوها فصار الخضوع وتزيينه هو هواهم ، الهم و صنمهم الذى يعبدون .
التعليقات مغلقة.