موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

وداعاً أيها الزملا قصيدة بمناسبة اجتياز المستوى الثاني عشر بدورة اللغة الإنجليزية بطنطا

174

وداعاً أيها الزملا قصيدة بمناسبة اجتياز المستوى الثاني عشر بدورة اللغة الإنجليزية بطنطا


٢١ / ٥ / ٢٠٢١م
شعر / مدحت عبد العليم عبدالقادر رسلان

أأهيلَ ودادي أمضينا……عاماً في وُدٍّ وصفاءِ
في طنطا دار أحبَّتِنا …..لم ألقَ غيرَ الأكْفَاءِ
ولسان الصُّهْبِ تدارسنا……وعرفنا من دونِ عناءِ
وبذلنا جُهداً مشكوراً ….. في حفظٍ دُعِّمَ بذكاءِ
وقطعنا شوطاً ميموناً ……أحرى بمديحٍ وثناءِ
ما أحلى الدرسَ وما أبهى……معْ إخوةِ عزمٍ وعلاءِ
أرفاقةَ دورتِنا الحُسنى…..لم تُلفَوا غيرَ الفطناءِ
وأراني اليومَ بحبِّكُمُ …..أسمو في كلِّ الأنحاءِ
أُنشدُ في الكونِ على عجلٍ ……من فيضِ بديعِ الشعراءِ
واليومَ اليومَ سنفترقُ ……من بعد شهورٍ حسناءِ
لكنْ لم أنسَ ولن أنسى….أصحاباً كبدورِ سماءِ
وأخصُّ الآن بقافيتي……من أخذتْ أيدي الجُلساءِ
من كانت تحفِزُ هِمَّتَنا……وتجودُ بفنٍ وعطاءِ
من دونِ إيذاءٍ أونهرٍ …..أو لومٍ عندَ الأخطاءِ
بجمالٍ ولسانٍ طَلْقٍ ……أعطتنا خيرَ الإعطاءِ
فبذلتُ الجهدَ بلا سأمٍ ……لأردَّ بُعيضَ الإسداءِ
فلها والصحبِ تهانينا……أصحابُ ولاءٍ ووفاءِ
أبطالُ سباقٍ أعرفُهُم…… ما كانوا غيرَ النُّبَهاءِ
أكبُرُهُم سِنَّاً ما زالوا……. كزهورِ حدائقَ غنَّاءِ
طلاباً عندَ العشرينِ …….في أدبٍ جَمٍّ وحياءِ
والبعضُ تخطَّى هندسةً ……في ذوقٍ عالٍ وبهاءِ
أبداً ما أنسى طلَّتهم…..كنجومٍ وبدورِ سماءِ
وأراني بِحُبٍّ مُبتدءاً ……في أخرى بعدَ الإنهاءِ
لن أبرحَ حتى أُتقنَها…….أو أُحْكِمَ نُطقَ الأشياءِ
وأراني عيوفاً لم أرضَ ……بمقامٍ غيرَ العلياءِ
وكذا أعرفُني ويعرفُني …..دهري بالعزمِ المضَّاءِ
فالغربُ كما الشرقِ لدينا…….وأمامي ذا بعضُ وراءِ
والخلقُ جميعاً قد خُلِقُوا…..من تُرْبٍ بُلِّلَ بالماءِ
لم أُغضِ يوماً من أحدٍ …..إنْ يُغضِ بعضُ الأحياءِ
إنْ قدَّمَ أحدٌ أسبقهُ …….بأيادي فضلٍ وعطاءِ
فأنا المجبولُ على طبعٍ ……تحفزُهُ شِيمُ النبلاءِ
شعر/ مدحت عبد العليم عبدالقادر رسلان

التعليقات مغلقة.