حنين قصة قصيرة بقلم إيمان أحيا
مررت بدورعلم فوجدتها تعج بصخب قاتل يصم صمتها الآذان ، ماذا اصابك ؟ حدثتها ،فأجابتني هجرني الفتيات والغلمان ، تسائلت اي معصية حلت عليكِ ببلاء الهجران؟ بل جريمة عقوق كان حكمها مني النسيان ، إذا أهو غضبك حل عليهم ؟ بل قيل إنه وباء حل خارج اسواري حال بيني وبينهم،هل تراودك الشماتة بمُصابهم؟ ،بل الشفقة ..اشتاق إليهم ،ألا تسمع؟!، ماذا؟ سألتها،
اجابت :الصمت..خلت حنجرتي من كل الاصوات ، دون حاجة لإطراق السمع..حقا حتى اصوات العصافير لم تعد موجودة ، نعم..حتى تلك الطيور حرمتني أنس صوتها ، ترى هل اتفقوا جميعا على الخذلان؟ ألا تخبرهم من أجلي؟ ،ماذا؟
أنني اتوق لأصواتهم، لدرس جديد يلقى بداخلي على مسامعهم، لحروف نور تكتب على جدراني تنيرعقولهم ، لحياة يدبها في قلبي وقع اقدامهم ، لهم بكل ما فيهم ..
التعليقات مغلقة.