لمَّا كُنَّا زمان عيال…كلمات رضا فراج السيد
لما كنا زمان عيال
كان فرحنا مالوش حُدُود
مِش هاتفرق حاجة خالص
كُل شيئ كان يِدخل البهجة ف قُلوبنا
والسعادة بتسابقنا
والتعب والبؤس والأحزان
هناك ملهاش وجود
المرح واللعب كانوا كل حاجة
حتى ف الاحلام بنلعب
عمرنا منو ما نتعب
استغماية ومرجيحة
وحرب على الحدود
شلة الأحباب تنادي
تِلقا كل الكون يغني
نجري نلقي الكون بيجري
والقمر يجي يسابقنا
والنجوم تنزل تغني
والمطر أوقات يزورنا
والشوارع تِبقا بِرْكَة
وإحنا فيها
نِجري ونبَلْبَطْ وعَرْكَة
كان هتافنا
عوم يا وز بلدنا فيها ياللا عوم
مش بِنِزْعَلْ لَمَّا تِتْبَل الهُدومْ
ولا تِطِّيِّنْ بطِيِنْ
المهم قلوبنا كانوا مزغططين
نفسي لحظةمن ليالينا
وأيامنا ف حضن زمانتعود
المصاطب تحضن الضحكة المنيرة
والحيطان شايلة أسامينا الكتيرة
بدون أنين
ياما شافت من مساميرنا وعانت
وإحنا بنخُط الأماني
نحفر الذكرى
على وش السنين
ياما طرنا ف الهوا
وبدون جناح
لما شالتنا نسايم يوم جميل
يوم هنا كلو انشراح
زغردت فيه الشموس
والقمر زارنا حقيقة
بدون مِزاحْ
لما كنا في حضن جدتنا الحبيبة
لَبْدَانيينْ
تِحكي هِيَّا وإحنا نسمع للصباحْ
مرة عن جِنِّية تحكي
مرة نضحك مرة نبكي
ومرة عن واحد شُجاعْ
مرة عن غُولة تِخَوِّفَنَا
ومرة
تحكي عن مركب غريبة
بدون شِرَاعْ
في السَّما طايرة ومُوجَها من غَمَامْ
والسمك حواليها طاير
زَي أَسْرابِ الحَمَامْ
يِهْرَب النوم مِن عِنينا
و الحكاوي تعيدها ستي ألف مرة
واحنا بردو مبسوطينْ
كل ساعة تجيب لنا أكل ف سريرها
واحنا من فرحتنا ناكل
حتي لو كانت بطونّا شبعانين
يااااه على لمة حبايب
بالونس متلفحين
يقصر الليل الطويل
والشتا تصبح ربيع
وأعرف إني
مش هياكلني الحرامي
زي ماالحكايات بتحكي
وإن ابويا طخ كل المجرمين
م الأمان أرتاح وأنام في حجر ستي
ست كل الطيبين…ست كل الطيبين.
التعليقات مغلقة.