موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

التسير والتخير في سلوك الإنسان عبد الرحمن الحبوني

203

التسير والتخير في سلوك الإنسان عبد الرحمن الحبوني

قصة بيت شعر كتبته “التسير والتخير ” والايام زجتني ببطاقة الفاعل الزين جهلها الزمان والمكان وخدتني سجين التسير والتخير في سلوك الإنسان لا يقتصر علي أشياء دون أشياء، ولننظر بعين باحثةٍ عن مبدء الأشياء ، فالإنسان يتفاعل مع ثلاثة أفعال ، وما هو الفعل : هو توجيه طاقة في الكون لتحدث حدثا لم يكن موجود من قبل .
ولنتأمل هنا قليلا هل الإنسان له زمام الأمر أو يمتلك الزمان أو المكان أو الفعل والمفعول ؟….بالطبع لا ولنضرب مثلا بسيطا لنوضح هذه النقطة قليلا : هب أنك اعدت لتحضير لقاء مع احد اصدقائك غدا هل لك أمرٌ أو سلطة علي الوقت أو المكان أو صديقك بالطبع لا قد تموت قبل أن تذهب أو يحدث لك مرض يجعلك تأجل اللقاء بينكما أو قد ينهار المكان الذي عزمتما اللقاء فيه أو يُغلق أو قد يمرض صديقك ولا تستطع أن تقابله إذن حقيقة الأمر أنك لا تمتلك زمام هذه الأمور وكل ما تفعله هو انك وجهت طاقة وانتظرت تفاعلها مع الزمان والمكان والمفعول ، وحتي أن إرادتك بإرادة الله ….اي أنك قد لا تستطع توجيه الطاقه لأحداث فعل .

هذا هو الفعل ، وأما الأفعال التي تحدث للإنسان هناك اجتهاد للعلماء وضح التسير والتخير بالنسبة للإنسان ، وهنا نقسَّم الأفعال الي ثلاثة أقسام .
الأول : أحداث تحدث للإنسان لا يتدخل بها مثل النجوم ، والكواكب والقمر …لا يستطع الإنسان أن يستيقظ من النوم ويقول إنه سيجعل الظلام يحل الان أو أنه يوقف إشاعة الشمس أو أنه يطفئ ضوء النجوم …..الخ.
وهنا رفع الحق سبحانه وتعالى عن الإنسان التكليف عما يحدث له .
الثاني : أحداث تقع علي الإنسان لا دخل له بها …كأنك ذاهب في الطريق وتتعثر قدميك هل تدخلت في إعاقة حركة قدميك بالطبع لا ….أو مثلا صدمتك سيارة …أو لدغك ثعبانا
كلها أشياء لا دخل لك بها ، ولكن تقع عليك ، وهنا ايضا رفع علي الانسان التكليف .
الثالث : أحداث تحدث للإنسان أما هو أن يتدخل فيها أو لا يتدخل …بمعني هب أنك تم الاعتداء عليك من قبل شخص آخر بالضرب والسب والشتم …هنا قد تأخذ وضع المدافع عن نفسه ، ولا ترد الاعتداء ، وقد تأخذ وضع رد الأعتداء….اي العين بالعين ، وهنا وضُعت منطقة التكليف اي افعل أو لا تفعل ومحلها القلب .
وكلاهما يجوز للانسان رد الأعتداء أو التسامح …وفي هذه المنطقة وضع الحق سبحانه وتعالي اسمي الجزاء هو أن يسامح الإنسان حيث يقول الحق سبحانه وتعالى (والقاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) وفي موضع آخر قال صلي الله عليه وسلم (احسن إلى من ساء اليك )
فبإمكان الانسان أن لا يرد الاعتداء ، وهنا قد نظن بضعف منه أو قلة حيلة ولكن العكس تماما هو غاية القوة والكرم لأن الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب .
وأيضًا قد يرد الأنسان الاعتداء ويجوز له لأن في شرع الله سبحانه وتعالي ينص علي رد الأعتداء بنفس الاعتداء (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )

التعليقات مغلقة.