عادات تؤدي إلى الموت المُفاجئ بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
عادات تؤدي إلى الموت المُفاجئ بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
مين فينا معملش سبوع لإبنه و دق الهون و هز المولود و غربله ؟
مين فينا ما راحش فرح و شاف الشباب بيرقصوا عفواً بالعريس بالطريقة اللي كلنا نعرفها .
مين فينا ما شفش الحركات البهلوانية بالدراجات الهوائية سواء في الشارع أو على النت .
لكن كام واحد فينا يعرف حاجة عن متلازمة هز الرضيع ؟
و التي تتسبب في الموت المُفاجئ للطفل أو أن تُصيبه بأخطر الأمراض و هذه المتلازمة يمكن تحدث بعد خمس ثوان فقط من هز الطفل بطريقة عنيفة كالتي نراها في الغربال وقت سبوع الطفل .
و هذه المتلازمة تحدث غالباً للأطفال من هم دون العامين و نادراً ما تحدث للأطفال الأقل من خمس سنوات .
و تحدث أيضاً نتيجة هز الطفل بطريقة عنيفه من قِبل الأم أو الأب
لشقاوته أو لعدم تناوله وجبة طعامه أو لأنه لم يقضي حاجته في المكان المخصص لذلك .
و العجيب أن هذه المتلازمة لا تحدث عند لهو الطفل أو عند السقوط من على السلالم أو حتى بالوقوع على رأسه بالخطأ .
و لكنها تحدث كما قولنا عند هز الطفل بطريقة عنيفه كما نفعل في السبوع .
و قد يؤدي الأمر لا قدر الله إلى الموت المُفاجئ للطفل دون أن ندري إننا كنا السبب .
أو إنها تترك عنده إعاقة مدى الحياة
كالشلل و فقدان البصر و الإعاقة الذهنية .
و من متلازمة هز الرضيع و دق الهون
إلى أفراحنا سواء الشعبية أو الكلاس في النوادي و الفنادق و القرى السياحية و ظاهرة رقص الشباب بأن يقذفوا العريس في الهواء و يلتقطوه و يفعلوا ذلك مرات و مراااات دون أن يأخذوا في الإعتبار و لو إحتمال بسيط أن يسقط منهم على رأسه و يفقد حياته في ليله كهذه نتيجة نزيف في المخ كما حدث بالفعل في أحد الأفراح .
كم مرة وقفنا نضع أيدينا على قلوبنا و نحن نشاهد هذا السلوك
و لكن دون أن يحذر أحد و ينهي هذا السلوك السئ و الذي أصبح ظاهرة في معظم أفراحنا !
و كأنه أصبح بند من بنود الفرح !
و من أفراحنا إلى الشارع و ظاهرة الدرجات الهوائية و التي باتت تزاحم السيارات في الشوارع الرئيسية و الجانبية .
و عفواً جنون سائقيها في المرور من بين السيارات و المشكلة الأكبر عندما تكون أسرة كاملة على هذه الدراجة كما نرى في معظم شوارعنا .
و العجيب أن هذه الدراجات أصبحت في متناول الأطفال في الشوارع الجانبية وقت الأعياد و الأجازات الصيفية .
و حدث و لا حرج عن السرعة الجنونية و الحركات البهلوانية لأطفال لا تتعدى اعمارها العشر سنوات .
كتير بتكون مشكلتنا إننا متأكدين إن السلوك غلط و قد يؤدي إلى كارثة حقيقية و لكن اللامبالاة جعلت الأمر ظاهرة تطالنا في أي وقت .
و أحياناً يتهمونا بالرجعية و عدم المحافظة على تقاليد الأجداد في دق الهون و غربلة المولود !
و إن الفرح سيكون ناقص إذا لم يتجمع الشباب و يرقصوا بالطريقة المعتادة !
و حقيقي بيكون الأمر مرعب بالنسبة للدارسين خصوصًا فئة الأطباء لأنهم على يقين تام و علم أن الأمر بالغ الخطورة .
و لكننا مُصرين أن نحيا بالبركة !
التعليقات مغلقة.