مابين قلبي و الهوى…شعر جمال ربيع
من بهاءِ الوردِ فوق الوجنتينِ
وعناقيدٍ تدلّتْ كاللُّجَيْنِ
فوق هالاتِ الرموشِ ارتاحَ قلبي
وعيونٌ ترسلُ النورَ لعيني
أتَدَلّىٰ كفراشاتٍ سكارىٰ
تعشقُ النارَ بليلِ الحاجبينِ
رُسَمَ الكونُ بخدّيها صباحًا
داعَبَ القِرْطَ وباسِ الأرنَبينِ
هَتَفَ الطّيرُ علىٰ فَرعٍ وجيدٍ
صارَ صَمتي وكلامي رائعينِ
من شفاهٍ أسكرتني واستراحَتْ
فوقَ قلبي أوصلَتني الفرقَدينِ
ثم ألقت بي على صخرٍ ( أصَمٍّ )
فانقسمتُ على الصخورِ لشارعَينِ
اوجَعَت في الروحِ وَردي وازالتْ
مابنيتُ الأمسَ ما بيني وبيني
صِرتُ لا أعرِفُ كيفي
صِرتُ يحدوني جنوني
صِرتُ لا أعرفُ أيني
جمال ربيع
التعليقات مغلقة.