كؤوسُ الشَّعْر…شعر عبير عبدالمنعم
ياقلب مَنْ قَلَبَ الدموعَ بصفحتي
فَـتَـبَـدَّلَ الـسُّهـد الـعقـيم أمَــانــي
وأعَــاذ قَـلبي مِـن شـرور غـيابِــه
مِـن فـتْـنة النـسيـانِ لا تَــغْـشـَاني
وتَـعَـمَّـد الـفـرحُ الجَـميل بـصَـبرنَا
حَــتَّـى دَنَــا عُـنـقُــوده لـمـكَــانــي
فعصرتُ خَمْـرا مِـن سَناه يَـضـمُّنَـا
وسَـقيـتُ سَطري مٓن جَميل بـياني
بـبـراءة رقَـصَـت حُـرُوفـي ؛ إنَّــمـا
سَـكِـرَتْ بَـلَـحْـظٍ سَـــاحـرٍ فَـــتّــانِ
ونُظِمنَ مِــن سِـحر الرؤى وبَهـائـهَا
طَـابَ الــهـوى فـي جُـعْبة الألحانِ
يا بـعـضَ خَـوفٍ قَـد يَـمـورُ بخَافقي
هَــلا ابتَـعَـدت لتـخْـتَـفي أحــزاني ؟
َّ
ويَـدور شِـعري بـالكؤوسِ ، شَـرابُهَـا
مِـن مُـهجَـتي مِـن فَـرحَـتي وكَـياني
التعليقات مغلقة.