موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ترجمان الاوركسترا بقلم أحمد العزة

234

ترجمان الاوركسترا بقلم أحمد العزة

كأنك تعزف فوق الجمر نشيد الأبد وكلما أمسكت وترا خانك الوتد حتى انتبهت إلى التي في آخر الحفل تغني؛ يوسفي الصمت قلبي يا أبي اوراقي الحبلى كما ورق الخريف تناثرت في الريح ثائرة وفي وجه الأفق فدع القلق إن الثريا تغسل الاوجاع في لحظ الهطول وربما تلد الغرق تبقى الثريا لمن صدق …

فيما لفيفك بالسباق توازيا يا خيلك العربي جاب الكون وحده أنت تركض وهو يركض أنت تهذي وهو يهذي أنت تعطش وهو في الماء الحسين ترنحا ما بين بين …

شد لي من غيمة الطرقات كأسا لو تدعني أعبر الغيمات أعلى ثم أعلى ثم أعلو حيث لا حد لهذا الحد لا مدن الضباب ولا بر السراب ولا شسع الغياب حيث الأحد …

ها انت تشرق أيها العمر الكثيف ما عاد شيء ما يثير الإنتظار ويشهد الله انتصرنا بالخسارة ننتمي لمجامع المشروخ والمسلوخ فينا شاردون بعقلنا ومعلقون بقلبنا ومعذبون بغربة خرقاء تعصف في مسامعنا دوي قطار؛ كأن الجهات لنا ولا جهة تثير فضولنا حينها جردت كل المعاني من معانيها وقد سقطت حروف الوقت في بئر الصدى لم نعبأ بها بل لم نلتفت لها سرنا أنينا نحونا دون انتباه كأننا الظمآن وصل البئر بلل شفتيه ببعض الماء وسقط من التعب…

ها أنا أسمع كل ضجيج الكون بداخل رأسي، حسبك هذا الرأس تشظى ألف سؤال في البدء تجلى في كيف؛كيف تنسق دون جدال كتب الصمت تكتب أوراقا بيضاء تنشر اوراقا بيضاء تشعل ألف ألف سماء تحفظ أشعار الشعراء،ثم تبتكر حروف لغة الصمت لربما ينتصر اللاشيء على كل الاشياء، ويبقى الرقم الصعب الصفر يسارا أعلى من صوت الحكاء …

نبرح اليم وباب القصر؛ جمر التبغ،صوت بكاء العازف في الحفل عله يطرب سمعي علني أترنح بين الوجد ونار الوجد كوهج الشمعة وهي تنز من العمر تملأ فوهة العدم بقليل من امل او بملهاة العمل او ببعض من دجل لا فرق من طلب العدالة ما عدل…

وهي ما زالت هناك تنتشي أنفاسها تتمايل آخر الحفل ما زالت تروح تجيء شجنا كالكمان، إله الجمال انثى بعمق بساطة الشطرنج أحيانا وتخفي من أنوثتها بين الفينة الأخرى وتسكر بالمجاز تغيرا بين المقامات الجليلة ويبدو أنها قد غيرت بيتها مرة أو مرتين، تذكرت عشقها الملقى على هوان الذاكرة، سافرت في بلاد السند والهند، ويبدو حالمة رفضت كذبة المرآة فانقضت على اعقابها والعمر سافر كالقطار تلويا هي طفلة لكن كبيرة؛ هل نحس بطفلنا فينا يا معشر الكبار؟ أكاد أشك أنها قد ترجمت ألحانها سيطرت على رغبة بالرقص أو بالقفز فوق الظل كي يحلو لها جنونها يبدو أنها متمردة حفظت كتاب الطبخ عن ظهر قلب عنوة…عاشت وحيدة

نسيت ترجمت أحزاني حين تأملتها فأيقنت أن الأرض تقف عند دورانها أمام جمال روحك يا إمرأة.

انتهت حفلة الاوركسترا لكن آثار الهيام أثار في نفسي هروبا من هذا الصفيح الساخن في مدن الأسفلت نحو تلة صماء آملا فسيفساء الضوء في الريح الخفيفة تاركا امامي مدينة يعيش فيها الناس احياءا ولكن في دواخلهم مات ما قد مات في غابة الاسمنت.

التعليقات مغلقة.