موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

أنا وعم إبراهيم قصة من واقع الحياة يكتبها صبري الصبري

650

أنا وعم إبراهيم قصة من واقع الحياة يكتبها صبري الصبري

جلست معه في دكانه البسيط أشرب كوب الشاي الذي أعده لي ريثما أستلم منه مشترياتي .. إنه عم إبراهيم أبو شحته المنجد العربي وتحدثنا عن الصدق والأمانه فحكى لي قصة عجيبة أحببت أن تعرفوها :


قال عم إبراهيم
جائتني سيدة تشتري مني مرتبة قطنية ووسادتين وأخذت ما طلبت ومضت ناسية عندي حقيبة يدها الصغيرة ولم أعرف لا إسمها ولا عنوانها وبقيت الحقيبة عندي عاما كاملا لم أفتحها ولا أعلم ما بداخلها
وبعد مضي العام فتحتها فوجدت فيها خاتما وسوارا ذهبيين ومبلغ عشرة آلاف جنيه مصري وبعض المتعلقات الشخصية دون أن أجد فيها إسما ولا عنوانا فقلت لزوجتي خذي هذه الحقيبة وحافظي عليها وعلى ما بها … وبعد مضي عشر سنوات .. جتئتني سيدة قريبة الشبه بتلك السيدة ولم أتمكن من فحص ملامحها للتأكد من شخصيتها .. وطلبت مني مرتبة قطنية ووسادتين وبينما أنا غارق في تفكيري فاجأتني قائلة :
يا عم إبراهيم أنت مش عارفني ولا إيه .. أنا أخذت منك مرتبة قطنية ووسادتين منذ عشرة أعوام ! .. بس كان يوم أسود ! ضاعت فيه حقيبتي الصغيرة وفيها عشرة آلاف جنيه وكذا وكذا !
فنظرت إليها وتذكرت ملامحها وقلت لها في هدوء :
حقيبتك موجودة عندي منذ عشرة أعوام !
ضحكت السيدة ثم ما لبثت أن بكت .. وبعثت إلى زوجتي وأحضرت الحقيبة وسلمتها لصاحبتها التي عادت بعد أيام لتعطيني مبلغا من المال فرفضت ذلك لإنني إنما أبتغي وجه الله تعالى .. وكنت حينئذ رقيق الحال ففتح الله علي وراجت تجارتي وزاد رزقي بركة ونماء .
….
كانت أجمل قصة حقيقة أستمع إليها من بطلها الصدوق المضياف الذي شربت معه أجمل كوب شاي مصري أصيل في وقت الأصيل !

التعليقات مغلقة.