موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

سلالٌ من الموسيقى لكِ…يلملمني الضياع في بلد المرجان.. بقلم حميد محمد الهاشم

167

سلالٌ من الموسيقى لكِ…يلملمني الضياع في بلد المرجان.. بقلم حميد محمد الهاشم

قرب قنديل عينيكِ،
بمحطتينِ من سَفَرٍ..وحقلينِ من نغم.
نوارساً أطيرُ ما بين شفتين… أغنيتين،
أسترّقُ الجنون،
من فُرجات خصلات موجكِ المتمردّ،
ثمة عاصفة تمسكُ تلابيبَ أغنيتي،
تفتحُ أزرارَ قصيدتي..
وتعبثُ بألفِ مدينةٍ لي،
تقودني كَمجردِ عابرِ سبيل
عندليب لا صوتَ لهُ،
سوى غنوةٍ،
آثمةٍ طيبةٍ…
.كغزالٍ تهربُ على سفحِ خديكِ،
فتحضنها أدغالُ هاويتي..
و يُلملُمني الضياعُ في بلادِ المرجان والعقيق..،
لغةً للنسيان..،
فامرحي ما شئتِ بين احراشِ سفري،
بين حقولِ متاهتي الصفراء..
وأنا أحملُ سُلّميَّ الموسقيّ على أكتافِ الطريق.،
أتنفسُ عِبر نوافذ عينيكِ..
دثيثَ أنفاس الندى،..
فأرسُمني،..
لمساتٍ تؤثثُ للمجيءِ والرحيل،
“حكاياتٍ…حكاياتٍ…حكاياتْ”،
تبزغُ بين أحرفها أقماركِ بليلها الهارب،
ونجمكِ الكُحلي،
ما بين أثداءِ الكروم،
مطرٌ بنارهِ المتقدة..
ما بين تلّةِ الرمان..، حتى سُرّةِ التفاحِ،
يشدو لتمائمِ مشمشٍ،
تشتعلُ من بؤرة النحلِ صعوداً نحو عشِّ الفراشات،
وقبرّاتٍ تحطُّ على خصرَ حقلكِ الفضيّ،
وأغنيةٌ تختبئُ،
بين سيقان عناقيد العنبِ والحمى..
وأشدو كما تشدو وكما ليس تشدو..
مُمْسكاً برياح طائراتي الورقية،
تشدو كما أشدو وكما ليس أشدو،
.. “حاول.. تفتكرني..تفتكرني”
وأنا في غيومِ سلالمي مسافراً،
لن أنسى رسائلَ الحُمى،
كعاصمةٍ منسيةٍ في حقيبةِ يدكِ الجميلة،
ولن أنسى قصيدةَ المطر،
ما بين رمشةٍ ورمشة،
لوتري الموعود…
“موعود” .. بشعاعٍ لذياك القمر..
سترحلينَ معي…
رغم أنكِ محطة قطارٍ لا تهاجر،
ورغم أني مستعمرة طُحلبٍ داكنة.
لونُها لا يهاجرُ مِن لونِها
لونها الجارح…
ولونها المجروح..
كقناديلِ بحرٍ تُضيءُ حين تغني،
وحين لا تغني،
فلكِ كل هذا…
لكِ تلالي التي تضيعُ بين أمواج شَعَركِ
وهجرة سنابلي،
وخاتمة أغنيتي…

حميد محمد الهاشم/العراق

التعليقات مغلقة.