لوحة أوحت لي بهذه الأبيات… وجيهة السطل
لوحة أوحت لي بهذه الأبيات
وجيهة السطل
الطين صلصال قد صار إنسانًا
والله سوَّاه، كَمْ في الخلقِ قدأبدعْ
يحيا يسبِّح عرفانًا لخالقِه
أنْ كرَّم الطينَ إنسانًا فما أروعْ
والطينُ في الأرضِ حضنٌ فيه مأكلُنا
خُضَر وفاكهة للخلقِ كم تنفع
والزهر ُفيه يصوغُ العطرَ ألوانًا
فالبعضُ نُهديه ،والبعضُ قد نصنعْ
عطرًا وأدويةً سبحانَ خالقِها
كم يستفيدُ بها الإنسانُ لو يسمعْ ونعودُ للطينِ أجسادًا مكفَّنةً
والروحُ يتركُها في برزخٍ تقبعْ
من كان في طاعةٍ تقوىً لخالقِه
يلقَ النعيمَ وفي جنَّاتِه يرتعْ
التعليقات مغلقة.