لما يسقط القناع…بقلم الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
لما يسقط القناع
والخيانه تكون شطارة
واللى حرّف ف العبارة
واللى ماشي فى النفاق
واللى راقص ع الدموع
ع الجروح
واللى غنا بحلم غاب
واللى أصبح كهل ضايع
واللى شعره منه شاب
اه يا باعده عن حدودي
عن وجودي
لما ينده ليكي صوتي
فجاة ألقي الصوت سراب
لما يسقط القناع
والكلام يصبح شعار
فوق لسان بالكدب نار
والدمار يصبح عمار
والحمار يصبح حصان
واليمين يصبح شمال
واللى باعك واللى خان
واللى طافي شمس نورك
واللى كاسر فى البيبان
لما يسقط القناع
كل شئ يصبح حقيقه
والحصاد حبة فتات
حلم مات
فوق اراضي العطشانين
البردانين التعبانين
والصراخ يعلي بأهات
لما يصبح جوع طويل
بين ليالي الف ليل
والشموع بين مقبورين
في هدوء الجبانات
لما يسقط القناع
يعلى موج البحر واخد
كل أحلام السنين
فجأة ألقي أحلامي شابت
والزمن ساكنه الأنين
والساعات تصبح سراب
فوق دروب الهالكين
فوق رصيف الأمنيات
حلم فات
والرجوع له مستحيل
والشروق أصبح سجين
لما يصبح جوعنا داء
بين أيادي الظالمين
لما يسقط القناع
فجأة يصرخ طفل ضايع
بين مدافع بين غارات
بين حقيقه فيها عايش
فوق رصيف الغربه بات
لما يصبح ف الملاجئ
يسكن الخوف اللى ساكن
في عيون
كل الشيوخ والنساء
والشباب والبنات
والمصير مجهول وواخد
كل أحلام السنين
لما يسقط القناع
والخيانه تكون شطارة
واللى حرّف ف العبارة
واللى ماشي فى النفاق
لما يسقط القناع
بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
التعليقات مغلقة.