ذكرى بقلم مدحت رياض
الجرح المدفون في رماده
العمر اهو راجع بيعيده
موش زي ما كان وقت معاده
ده مرور الوقت اهو بيزيده
وبيجمع جرحك بالذكرى
ويلم معاه مليون فكرة
بترجع قلبك لامبارح
وكأنك في الأيام سارح
بتدور على طعم الدمعة
وضريح الفرحة تغنيله
وتولع فيه مليون شمعة
والنور موش واصل لطريقك
والمية تفيض مهما أن زادت
ولا مرة في يوم بلت ريقك
الزرع العطشان للفرحة
أوراقه بتصرخ وجريحة
والورد الشوك جرّح روحه
ولا لون بقى يملك ولا ريحة
الجرح مقرب في معاده
خطواته بتنده لدموعي
والريح بتشد وبتعاند
وبتطفي مع البرد شموعي
الليل مستني وكان ساكت
وانا واقف وعيوني جريحة
ايام بتقولي اهي سنة فاتت
واهات من أحلامي صريحة
الجرح المدفون بقى عادة
طب والنسيان اصلا فينه؟؟
القلب المجروح بيعاني
وانا بدعي المولى انه يعينه
انا بدعي المولى انه يعينه
التعليقات مغلقة.