مجدُ الكلامِ…شعر جلال صادق
كنانقاتل بالقصيدَهْ
نَخيطُ من جُمَلٍ بنودَهْ
و كذا الجبانُ يصوغ من هَذَرٍ نشيدَهْ
لا يبتني مجدُ الكلامِ حظيرةً
لفراخِ أمتِهِ
فكيف يصون من خطرٍ حدودَهْ.. ؟
كنا علی بابِ الخليفةِ نجمع الأشعارَ
نُلبسُهُ
بكلِّ شَرودةِ المعنی
فريدَهْ..
و نصيدُ في إيوانِهِ
غزلانَ مكرمةٍ شَرودهْ
كنا نحارب كلَّ من يلوي
عن الأحرار ِ جيدَهْ
صرْنا نبيعُ كرامةَ الشرفاءِ
باللُّقَمِ الزهيدَهْ..!!
لا يعرف الفَرَحُ المخضَّبُ في غدِ
الأحلامِ عيدَه
حتی تُفكَّ عقولُنا
من قيدِ أفكارٍ بليدَهْ
نطفو علی الكتُبِ التي
سبح الظلامُ بها
و أرخی في صحائفِها قيودَهْ
فإذا تنوَّرت الثقافةُ فارتقِبْ
للفجرِ مُنبلِجاً عَمودَهْ…
جلال صادق..
التعليقات مغلقة.