موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

اتطور اتغير فى 15 دقيقة … هنا سعد

292

اتطور اتغير فى 15 دقيقة … هنا سعد


حقيقة أن الخمسة عشر دقيقة مدة قصيرة نكاد لانشعرها بين ازدحام المهام وثقلها؛ ولكن تخيل معى إذا كرثت مده 15 ق يوميا فى عمل ما؛ فكم تقضى من عمرك فى هذا العمل؟
لو قلنا أن متوسط عمر الإنسان مابين 60: 65 عامًا تقريبًا؛ فإن مجموع الدقائق المستغرقة طوال هذا العمر تساوى الكثير
قم بحساب ١٥ق ❌٣٦٥ يوم ❌٦٥ عام
نعم: صدِّق هذا، صدق ما توصلت إليه من ناتج هذه الحسبة البسيطة.
يمكنك أن تستغرق كل هذا الوقت فى عمل لاقيمة له، كما يمكنك أن تقضيها فى عمل يهدف إلى تطوير نفسك وتغييرها إلى الأفضل
يقول العالم صامويل سمايلز
1- لو صرفت يومياً ١٥ دقيقة في تحسين ذاتك وتطويرها فإنك في نهاية العام سوف ترى التغيير الملحوظ في نفسك.
2- لو تقلل يومياً ١٥ دقيقة من تضييع الوقت في أمور لا فائده منها، سوف تحقق نجاحاً، خلال السنوات القادمة.
3- لو خصصت يومياً ١٥ دقيقة لتعلم لغة جديدة فهو أفضل من الذهاب إلى دورات اللغة مرة في الأسبوع.
4- لو تخصص يومياً ١٥ دقيقة للمشي السريع سوف تجد نتيجة أفضل من ذهابك إلى النادي يومان في الأسبوع.
5- لو خصصت يومياً ١٥ دقيقة للقراءة المحفزة التي تثير القشرة الرمادية للمخ (تقرأ حاجه بتحبها)، فسوف تحصل على تطورات كبيرة في الفهم.
6- لو خصصت يومياً 15 دقيقة للكتابة، فإنه سيكون باستطاعتك أن تكتب مقالاً كل يومين أو ثلاثة، وستحصل في نهاية العام على كتاب من تأليفك.

الجميل في قانون ١٥ دقيقة هو أنه قصير لدرجة لا يمكنك أن تتعذر بعدم وجود الوقت لتنفيذه

ولو تتبعنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من قبل ١٤٠٠ عام وراقبنا سلوكه وأعماله لوجدناها ديمة غير منقطعة
“عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ سَأَلْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ قَالَ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ قَالَتْ لَا كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَطِيعُ”

وروت عائشة رضى الله عنها عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال “أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدْومُها و إن قَلَّ”

ويقول شوقى:-
دَقّاتُ قَلبِ المَرءِ قائِلَةٌ لَهُ
إِنَّ الحَياةَ دَقائِقٌ وَثَواني

تشير الأبيات والأحاديث الشريفة وقوانين التنمية الذاتية وأصابع الفهم وعين الحكمة كلها إلى أهمية اتخاذ مبدأ الاستمرارية كمقوم أساسى للوصول الى التغيير والتطوير وبلوغ الهدف
فسوف تصل لا محالة كما فعلت السلحفاة مع الأرنب
قديمًا

التعليقات مغلقة.