صلّوا علىٰ خير الورىٰ بقلم: سالم أحمد
مابالُ حرفي لايميل إلىٰ الهــوىٰ
متــــردّدًا وأصـــــابَهُ الإعــــياءُ
مـن يـومِ مدحـِك ياحبيبي إنني
قـد مُـسَّ قـلبي واعتــلاهُ حـياءُ
آثـرتُ أن يبقـى كـلامي صـادقًا
حَـتَّـى يَفي مِن لوعـتي الإبـراءُ
ياربُّ إنّـــي قـد أتيتـــك راجـيًا
أن يَستَقِـلَّ مـن الفـؤادِ شَــــقاءُ
وجهتُ وجهي شطرَ بابكَ سائلًا
أن تستجيبَ لكـي يــزولَ الـداءُ
والقلبُ يـحـملُ للـنَّـبِـيِّ مَـحَبَّــةً
فـيطيب شــــوقًا للوصال لقـاءُ
هُـوَ نُورُكَ الـدُّرِّيُّ ؛ بادٍ في الوَرَى
وبحـــــبِّه يتنفَّــــــسُ الأحـــياءُ
ذاك اليتيــــم الهاشميُّ محـمَّــدٌ
نسبي يعودُ لَـهُ ، وَمِنـهُ يُــضــاءُ
إنْ كان أهلي قـد أصابوا نَعـمةً
فلأنّنا مــن نســـــله الشــــرفاءُ
فله القلــــوبُ وجيبُها ودماؤها
وبمــــدحه يتنافسُ الشعــــراءُ
صَلى عـــليك الله جـــل جلاله
إنّ الصـــلاةَ على النبي شِـفــاءُ
تَـأتِـي شَفـاعَتُهُ لَكُم في وِزرِكُمْ
ويُجابَ حَتمًـا بالصــــلاة دُعـاءُ
التعليقات مغلقة.