دُنيا العجايب
بـقلم أسـمـاء الـبـيـطـار
نَظرت للدُنيا مُتعجبه!
و سألتها في هوادة عاتبه؟
أن ماذا فعلت بكِ؟!
ردت ساخرة
و منذ متى كنتُ ساحرة
فنظرت لها نظرة حيرة
أن طفح الكيل و ما باليد حيله
فتعجبت الدُنيا من حالي !
و يا انتى ما بكِ؟
بي ما بي فما دخلك بحالي
اسيرُ في الدروب
فأجد الدور
و الأعتاب خالية
و أقف مكاني تائهه
تلك الدار اعرفها
فأين الأحباب التي كانت تسكُنها
اُسلم حتى فيردون السلام
فردت عليا هادئة
أن يا انتى سيري في سلام
فكل الدُنيا عابرة .
التعليقات مغلقة.