هل تَذكُرين ؟
وهل تذكر؟
بقلم غريتا بربارة
هل تذكرين؟
وهل تَذكُر ؟
أضمُّكِ الى قلبي
لأسمعَ نبضات قلبكِ
أحضُنُ روحكِ
لأتنشَّق منها روحي
أغمُرُ جمالكِ لِأحتويكِ
ياحبيبة عُمري
أنا أُحبُّكِ وأعشقُكِ!
مِدفأةُ روحي تُدفئكِ
الثلج يتساقط من صدر الغيم
وايدي السماء تنثرُ النقاء
على صفحة الخضراء
ولم تدر ِ يا جميلتي
كَمْ هبط في تلك الليلة
مِن عناقيد الفضاء البيضاء
لأنَّ دالية أحلامكِ
كانت تضمُّ حروفَ شِعري
وهي تُعانق السُهاد !
أتذكُرين !
عند لقائي بكِ
هبطَتْ الأرض تحت أقدامنا
والرياح خلدَتْ الى سِرِّها
وانسلَّتْ الطبيعة سيفها
وقطعتْ حبال الغيم
فتساقطَ الخير على وجهينا
تبللتْ ثيابنا وضحكنا في
سلة مليئة بِبَشائر الفرح!
تعالي أناديكِ
يا غرام الأمس
وعِشقي الأبدي!
///////////
هل تذكُرْ أنتَ ؟
كيف تعلّقتْ عيناي بِأهدابكَ
ولفَّتْ يداي ناعمةَ عُنقك
وتعانقتْ الحياة مع أبدية
العِشقِ وسرمدية جمالك؟؟
ما أجملَهُ لقاءنا ذاك اليوم
من غير ميعاد
أنا وأنتَ على سفينة الحُبّ
كالشاعر الذي يُنظِمُ حياةً
من أثيرٍ … وكلاماً
من ضِحكات عرائس
المروج والجمال !
ويبقى الشوق اليك
عُمرٌ لا ينتهي
احساسٌ لا يهدأ
ليلٌ لا ينام
نهارٌ شمسهُ أنوار
لا تنحني لِشفق أو أصيل!
بين أثير الدُجى
غزلتَ لي حُلُمي
في معبد الصلاة
أوقدتَ لي
شمعة حنيني
في خيالات الهجيع
أودعتُ روحَكَ سلامي
لم أجد في الليل
سوى جهلي وأنيني
حتى هلَّ الصباح
أشرقتْ معه تهاليلي
رقصتْ الروح
ابتهجَتْ لها اساريري
سِرُّ الوجود لا يزول
وأنتَ باقٍ للأبد
حبيبي
بقلم غريتا بربارة
التعليقات مغلقة.