موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

القرآن الكريم في آثار جبران خليل جبران الجزء الثاني بقلم رجاء أحمد

496

القرآن الكريم في آثار جبران خليل جبران الجزء الثاني بقلم رجاء أحمد

القرآن الكريم في آثار جبران….

لجبران مقالٍ يحمل عنوانًا : ( إلی المسلمين من شاعر مسيحي ) ، يقول جبران :
( أنا أجلّ القرآن ، ولكني أزدري من يتخذ القرآن وسيلة لإحباط مساعي المسلمين ، كما إنني أمْتهنُ الذين يتّخذون الإنجيل وسيلةً للحكم برقاب المسيحيين…) .
إذا نظرْنا إلی كتابات جبران ، وتأملّنا في أقواله ، نجده متأثراً بالقرآن الكريم من حيث الفكر ، ومن حيث الأسلوب الأدبيّ …..
فمثلا : نجد جبران في كتابه ( النبيّ) يقول : فإنَّ الحجاب المَسدُولَ علی عُيونِكم ، سترفعه الید التي حاكتْهُ .
ونظيره في القرآن الكريم : فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطآئَكَ فَبَصَرُكَ الیوْمَ حَدِيدٌ….
ويقول جبران في القبح : إذا كان القبح شيئاً ما ، فما هو ، في‌الحقيقة ، إلّا قشرة الصداء علی عيوننا ، والوقر في آذاننا .
ومثيله في القرآن الكريم :
خَتَمَ اللهُ علی قُلُوبِهِم وَ علی سَمْعِهِمْ وَ علی أَبْصَارِهِمْ غِشاوَةٌ….
وأيضاً يقول جبران في الكمال : هذا هو العالم الكامل الذي قد بلغ أوجَه ، عالم الغرائب والمعجزات ، بل هو أنضجُ ثمرةٍ في جنانِ الله وأسمی عالَمًا بين عوالمه .
وتبارك الله سبحانه وتعالى يقول :
( وَ تَبَارَكَ الَّذي لَهُ مُلْكُ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإلیهِ تُرْجَعُونَ …) .
هذه الملاحظات لبعض النقاد الذين درسوه بعمق ….والله تعالى أجلّ وأعلم …
ومن ضمن ما وجدته من آراء جبران ، رسالة تحت عنوان ( إلی المسلمين من شاعر مسیحي ) :
أنا مسيحي ولي فخر بذلك…
ولكنّي أهوی النبيّ العربيّ ، وأُكبّر اسمَه ، وأحبّ مجدَ الإسلام ، وأخشی زواله ، أنا شرقي ولي فخر بذلك ، ومهما أقْصَتني الأيام عن بلادي فأنا شرقيّ الأخلاق ، سوريّ الأميال ، لبنانيّ العواطف…
ويقول :
خذوها يا مسلمون كلمة من مسيحي أسكنَ “يسوع” في شطر من حشاشته ، و”محمدًا” ( صلى الله عليه وسلم ) في شطره الآخر ….
كل هذه الأمثلة قد تبيّن شوق ومحبة جبران للدين الإسلاميّ والقرآن الكريم والنبيّ صلى الله عليه وسلم ، وهو یذکر هذه المقدسات باحترام وكرامة…وأكرر هذه وجهات نظر من قرأ وتوسّع في دراسته لجبران ….
وأخيراً مات جبران بعد أن فتكت به الأمراض في اللیلة العاشرة من نیسان سنة ١٩٣١م. في مستشفی القدیس فِنْسِنْتْ ، وهوفي غیبوبة ، والطبیب لایقدّر أنّه یعیش حتی منتصف اللیل … وجبران علی فراش الموت سألته الراهبة :
هل أنت کاثولیکی؟؟
فأجابها بنبرة قویة :
کلّا !!!
فترکتْه وانصرفت …
تحيّآتي

التعليقات مغلقة.