سجال شعراء الفصحى على نغم مجزوء الوافر للشاعر العباسي عبدالصمد العبدي
سجال شعراء الفصحى على نغم مجزوء الوافر للشاعر العباسي عبدالصمد العبدي
سجال السائرين على نغم الخليل
بصفحة الإذاعية جيهان الريدي ، والذي يشرف عليه الشاعر خالد سعد فيصل
يقولُ الشاعر العباسي/ عبدالصمد العبدي
علي نغم مجزوء الوافر :-
صرفت هواك فانصرفا
ولم ترع الذي سلفاش
وبنت فلم أمت كلفاً
عليك ولم تمت أسفا
كلانا واجد في النا
س ممن ملّه خلفا
هيا أيها الشعراء لمعارضة الشاعرالعباسي/ عبدالصمد العبدي
فيما لا يقل عن أربعة أبيات
ولا يزيد على سبعة
علي نفس الوزن والقافية
الشاعر/ صبري الصبري :
جمشعت الجمع فاختلفا
وبات الكل منكشفا
ألا ترجون ما نرجو
ليعدو الكرب منصرفا
نوافي كل معتبر
من الإيناس معترفا
وتحلو كل آمال
بما يجلو وما طرفا
نعيش الحب مؤتلفا
فيحيا العشق مكتشفا
نصافي كل ما نصبو
ونروي الود مرتشفا
ويبقى الدهر منشرحا
بما يأتي وما سلفا !!
الشاعر / عبدالرحيم مجلي المترجم :
وماذا بعد ذاك ! كفى
لقد لاقيت منك جفا
وكنت على لياليهِ
تجيد النوم ملتحفا
وتغمض هذه العينين
حيث رضيت كيف غفا
تعلل من لظى الأيام
حيث تمر دون شفا
تريق الدمع تكويهِ
مراراً ما الفؤاد هفا
ألا يا أيها الساري
بجنح الليل ما انتصفا
إلام تركتني وحدي
أقول لصاحبيّ قفا
الشاعر / إمام سراج :
غرير وجهه قصفا
وهذا قلبنا اعترفا
يناديكم وقد دنفا
ويبقى تائها ولها
وذا وجه له كشفا
ليفصح عن مدى حب
له من سابق سلفا
ففي جنبيه مكنون
وللأحشاء قد جرفا
وبين الناس ملتاع
ويبقى حاله أسفا
وفي عينيه أغنية
لها فى الحسن ما اتصفا
وبين ضلوعه لحن
على كفيه قد عزفا
وفى أشعاره غزل
سما بالحرف واختلفا
ويشكو حظه ليلا
إذا ما ليله انتصفا
فذا جفن له باك
ومنه النوم قد خطفا
يرى فى الليل مضناه
وفي سكناته اعتكفا
يناجي ربه وجلا
وبالأسحار مرتجفا
ويدعوه ويطلبه
فيا حقا قنا الصلفا
إلهي دلني إني
غرير وجهه قصفا
وزد فى جعبتى صبرا
إذا ما النأي بي عصفا
الشاعر / درويش جبل :
ريم الحى
………..
نَظَرتً إليهِ فانكسفا
كبدر ٍ بانَ و انخسفا
وبالوجناتِ من خجلٍ
لِوَرْدِ الخدِ قد نزفا
فزادت حسنها حسنا
وزاد الوجد بى كلفا
أفاتنةٌ تناظرنى
رسول الشوق قد عُرِفا
اما فَطِنَت معذبتى
كتابا فى الهوى سلفا
وأن العين تُقْرِؤنى
سلاما زادنى شغفا
أراها بين أترابٍ
كريم الحى قد دلفا
أراودها بخائنةٍ
فتخطف لحظها خطفا
وآياتٌ لنا بَدَرَت
عليها القلب قد عكفا
يًفَسر فى معانيها
تًرَاهُ الوجد قد عصفا؟!
أنام الليل فى وَلَهٍ
وبالأحلام ملتحفا
فهل فى وصلها أملُ
أنال المجد والشرفا
لا تَبتَئسْ ..الشاعر / صبري مقلد :
هذه مشاركتي واعتذر عن التأخير
تحيتي لكل المشاركين.
لـــمــاذا أنـتَ مُـكتئـــــبٌ
وتمضي الدهـرَ مـعتكفــًا؟!
مِـن الأيـــــامِ مَـفـزوعــًا،
وتخشَى العيـشَ مرتجِفـًا
أَلـسـتَ صَـنيعَ رَحـمَــنٍ
بكـلِّ الكـونِ قد رأَفــــا؟!
يسـوقُ الــرزقَ أنهـــارًا،
عطـاءً ليـسَ مُـنـصَـرِفـًا
ويكــشـفُ كُـلَّ نَـائِـبـــــةٍ
لِـمَـن بِـحِـمـاهُ قَـد وقَـفـا
يُـبَــدِّلُ حــــالَ أقـــــوامٍ
إذا مـا الهَـدبُ قَـد طَـرَفـا
فخـيرُ الـنـاسِ أنـفَـعُـهُـم،
ألـيـفٌ؛ ليس مُـنكَـسِفــا
الشاعرة / سميحة أبو حسين :
جديد مجزوء الوافر
مشاركتي في سجال اليوم السائرين على نغم الخليل
( كفى أسفا )
كتبتُ الحرفَ… مُختلفا
فباحَ النبضُ…. واعترفَ
أبيتُ الليلَ في….. شغفٍ
وقلبي في الهوى… عزفَا
وبالأحلامِ ……. ألتحفُ
وسهمُ الحبِّ قد….. دلفا
أعيشُ الدهرَ ……ملتاعٌ
طبيبُ القلبِ قد…. كشفَا
رسولَ الشوقِ يا….. أملي
كفى وجعا كفى…… أسفا
سلامٌ ما الفؤادُ …..صفا
سلاما زادني …….شرفا
صببتَ الشهد في كاسي
رضيتُ هواكَ….. مرتشفا
الشاعر/ عبدالعظيم الأحول :
كأنَّ العَهــدَ أن تَجني
على ترنيمتي بجَفـا !
وتُلهِبُ مُهجتي شَغَفًا
وتُدمِعُ مُقلَتَـيَّ وَفـــا
فمالِ فؤادِكَ انطفأت
معالمهُ وفيكَ غفا ؟!
وكنتَ ترُشُّ عطر الوصلِ (م)
في قلبي ، أقولُ كفى !
تضُمُّ الروحَ كالأنسامِ (م)
تُحيي العُـمرَ والنُّطَـفـا
وكنتَ لشهقتي رِئَـــةً
وكنتَ لصُحبتي لَهِفـا
فما أقصاكَ يا عُمري؟
وكيفَ غرامُنا نَزَفا ؟!
الشاعر / أبو مازن عبدالكافي :
حبيب القلب ماانصرفا
و ما أبدى لقلبي جفا
أنا من عنه قد عزفا
مللت و لم أعد لَهِفا
حبيبٌ لم يعد هدفا
أروم إليه .. وا أسفي
أراه يحطم الأملا و للأحلام قد نسفا
حياتي لا أضيغها فقلبي لا أراه هفا !
الشاعرة رشا لطفي
فؤادي في الهوىٰ أَنِفٌ
فإن يجفُ الحبيبُ جفا
وإن يصفُ الودادُ صفا
وإن لم يلقَهُ انصرفا
يئنُّ شغافُهُ وَصَبًا
يذوبُ وتينُهُ شغفا
يبيتُ على الأسىٰ أَرِقًا
ولكن لم يُبِنْ أسفا
يعيش العمرَ -يا ويلي-
من الأحزانِ مُغتَرِفا
وليس يبوحُ بالشَّكوىٰ
ولا سرُّ الهوى انكشفا
يموتُ علىٰ صبابتِهِ
ولا يُبدي لمن عزفا
الشاعر / يوسف الحملة :
أَرُومُ هَوَاكِ مُعْتَرِفَا
أَرُومُ هَــــــوَاكِ مُـعْـتَـرِفَـا
إِلَـيـهِ الـقَـلْـبُ قَـدْ عَـكَـفَا
فَفِيهِ الـنَّبْـضُ فِي وَهَــجٍ
وَهَــذَا لَـيْـسَ مُــنْــصَـرِفَا
أَنَـا لِلــعِــلْــمِ يَـا قَــمَــرِي
إِذَا لَــمْ تَــأْتِ مُـخْـتَـطِـفَا
مِــنَ الأَيَّـــــامِ وَالأَحْــــلَا
مِ وَالأَحْـــــزَانِ يَــا أَسَفَىٰ
رَأَيْـتُ الـحُـسْنَ مُـنْـقَسِمَا
رَأَيْـــتُ الـوَرْدَ قَـدْ عُصِفَا
أَنَـا فِي الـبُـعْـدِ مُنْتَـحِـبٌ
فَـهَـلْ تَــــأْتِـي لِــنَــأْتَـلِـفَا؟
وَهَـلْ سَيَعُـودُ مَـاضِـيـنا
تَــرَاهُ الـعَــيـنُ مُـخْـتَـلِـفَا؟
الشاعر/ أسامة حسين حامد :
عَـرَفْـتَ الـكِـبْــرَ وَالـصَّـلَـفَـا
فَـهَــــانَ الــــوُدُّ يَــا أسَـفَــا
وَهَـا قَـدْ صِــرتَ مَـرْغُــوبـًا
فَــلَا تَـنْـــسَ الــذِي سَـلَـفَـا
وَلَا يَـغْـــــــرُرْكَ إِطــــــــرَاءٌ
فَـكَـمْ أَغْـوىٰ وكَـمْ عَـصَـفَـا
وَعُــدْ فَـالـعَـــوْدُ مَـحـمُــودٌ
إِذَا مَـا الــوُدُّ مِـنْــكَ صَـفَــا
التعليقات مغلقة.