موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد : كراكيب للأديب محمود حمدون

284

قصة للنقد : كراكيب للأديب محمود حمدون

يقول أ. محمد كمال سالم

أسعد الله أوقاتكم:

والان مع النص الثامن من فقرتكم “قصة للنقد” ونص جديد متميز، أرجو أن تجدوا فيه المتعة، واستخراج مافي أغواره من جمال، أو نقص، أو نقد.

كراكيب

( 1 )
أدركت حين رأيته أول مرة أنه قديمُ قِدم الزمان , باسواره العتيقة و بحوائطه الحجرية المطلية بالأسمنت والجير الأبيض , بغرفه العديدة , بطوابقه الثلاثة , المهجور أوّلها وثالثها ومغلقة أبوابها بإحكام غريب , حتى أن الزائر لا يعرف بوجودهما إلاّ إن جاء الحديث على ذكرهما , فمن يأتي يصعد السلم بسرعة للطابق الثاني حيث أقطن .
كنت أستمتع بصحبة الشيخ , وضيوفه على كثرتهم كل ليلة , يجلسون في صمت , يهزّون رؤوسهم, تتدلى عمائمهم صيفًا وشتاءً من فرط الوجد الصامت , ثم يعلو قبيل منتصف الليل صخب همسهم حتى تضج رأسي , يكبس النوم على جفوني , فأعتذر لهم وأدخل غرفتي , وأتذكر أن قدميّ لا تقوى على حملي للسرير من فرط النعاس .
كثيرا ما هويت مكاني وغفوت حتى مطلع الشمس أو صياح ديك ” نعيمة ” العجوز بائعة الخضروات والتي تقطن بسطح بيت مجاور .
مَنَحَني الحق أن أدخل بيته ,أسكن معه بحياته, أتريّض في حديقته المهملة الكبيرة , شريطة ألاّ أزرع نبتة جديدة , أو أنزع فرعًا يابسًا جافًا من شجرة ميتة من أشجارها البائسة , سمح ليّ أن أدخل حجرات البيت, غير واحدة .
لكنّي فتحت الغرفة المغلقة , تلك التي عاهدني ” الشيخ حسين ” صاحب المكان, على ألاّ أفتحها أو أقترب منها إلاّ بعد مرور ثلاثين عامًا بالتمام وقد فعلت بأمس قريب , حين انتهت المهلة وسقط العهد بيننا , هو عهد التزمت به, رغم وفاة الرجل منذ عشرين سنة خلت , لكنه العهد, والوفاء به ضرورة.
الغرفة ممتلئة بأشياء أكثرها بالية .. ملابس ممزقة , بقايا سجائر ملقاة بالزوايا , سجادة مهترئة من أطرافها وإن ظلّت ألوانها حيّة مبهرة , ملوّثة أجزاء منها ببقع سوداء غريبة .يعج المكان بشبكات كاملة من بيوت العنكبوت بأحجام مختلفة , منها الملتصق بالسقف وآخرين يهبطون على خيوطهم الحريرية أو يصعدون بخفّة وسرعة تدعو للدهشة .
حين دخلت للمرة الأولى استقبلتني سحائب من غبار , بقايا رائحة للفقيد لا زالت عالقة بأنفي, تركيبة عطرية كان يحرص على عملها بنفسه وحجب سرّها عن الجميع , لطالما سألته عنها, لكن ظل يراوغني ويتمتم بعبارة وحيدة : لا تفرّط فيما يميّزك بالمجان للآخرين !

( 2 )
وقفت بمنتصف الحجرة , أضرب كفًّا بكف , أقول بصوت عال: تبًّا لك أيها الرجل , أكنت تسخر منّي ؟!, أهي هذه ” الكراكيب ” التي حرصت على أن أعاهده ألاّ أراها إلاّ بعد ثلاثة عقود؟!
لكنّي قبل أن أخرج غاضبًا , راجعت نفسي من جديد , قلت : لم أعهد عن الراحل , نزقًا أو لهوًا مع الغير , لم أره من قبل يضع نفسه موضع الأفّاقين , من الضرورة أن أعيد الكرّة , أفتّش المكان من جديد , لعلّه ترك رسالة ما تتضمن نصيحة أو تعليمات ليّ, أو ربما أمانة رغب في ردّها لأصحابها بعد موته!!
بالفعل عُدت , بحثت من جديد بكل ركن , رفعت الملابس المهلهلة الملقاة على الأرض والتي تآكلت بفعل الأَرَضَة والتراب والزمن , فكلما أمسكت أو رفعت قطعة تدوب بين أصابعي وتتفتت لجزئيات دقيقة من غبار تتطاير في الهواء , حتى خفتُ على نفسي أن يكون الهواء ملوّثًا فخلعت قميصي وأحكمت لفّه حول فمي وأنفي ككقناع يخففّ قدر الإمكان من أية دقائق سامة أو غيرها .
بعدما فحصت الغرفة مرّة ثم مرات كثيرة , خرجت منها , ثم عُدت من جديد , كلما غادرتها, سيطر هاجس على عقلي يخبرني أن ثمة شيئ غامض ناقص , أن الصورة لم تكتمل وأن إطارها لا يزال فارغ من جانب منه .
وقبيل أن يتسّرب الضجر بداخلي من جديد , تعثّرت قدمي في السجادة الملقاة والمتكوّمة على بعضها , فأطحت بها بقدمي , فإذا بآلة موسيقية غربية ” جيتار ” لا يزال يحتفظ بأوتاره مشدودة بينما تقادم جسمه الخشبي ككل شيئ بالمكان , قبعة كبيرة من قش جاف هزيل ,خلف الباب عجلة خشبية أظنّها تنتمي لعربة ” كارو” من تلك التي كان يجرّها الباعة الجائلون بأحبال غليظة مربوطة بأكتافهم أو يدفعونها بأيديهم الغليظة , ذلك وقت كان يعزّ على النفر منهم أن يقتني دابة لأداء هذا الفعل .
رفعتُ ” الجيتار ” بحذر , نفخت ببطء على سطحه فتناثرت جسيمات تصاعدت حتى شكّلت صورة ضبابية لوجه الفقيد , كأنّي رأيته يبتسم , ثم انفرجت شفتاه حتى ارتسمت عليهما ضحكة كبيرة.

فأعدت النفخ بكل ما أُتيت من عزم , بكل ما وسعه صدري من هواء , حتى بان الخشب الأصلي للآلة , ثم وجدتني دون إرادة أسحب القبعة وأضعها على رأسي , بينما تعبث أناملي بأوتار ” الجيتار ” ندّ عنه لحن رقيق غامض , أثار شجوني , فرأيتني من جديد بحضرة ” الشيخ حسين ” , أجالسه على ركبتي , استمع إليه , كان يتحدث دون أن تنطق شفتاه بحرف, كنت أستمع إليه بشغف وصدري يعلو ويهبط من شدة الفرحة والانفعال , تلك لحظة أجزم , بل أقسم عن يقين أنني لم أمر بها من قبل .
لعل الزمن توقف بيّ , فلا أعرف كم من وقت مرّ عليّ وأنا بحالتي هذه , حتى شدّ ” الشيخ ” على يديّ وهما مبسوطتان على ركبتيّ , فشعرت بمس كهربي يعتريني ,وأفقت واللحن ينساب بقوة من دون عزف , السجادة تفترش المكان على اتساعه بألوانها الزاهية وقد زال منها كل وسخ وقذى, والغبار يعلو رويدًا ويتشكّل كأطياف بشر دون ملامح محدّدة. وصوت الرجل يطن في اذني , يقول : لا تزال بخير , مادمت محافظًا على الوتر .

الرؤى النقدية

أ. أبو مازن عبد الكافي

بسم الله …
اولا وبدون مقدمات أسرتني بلاغة النص وجمال تعبيراته اللغوية وحسن نسجها وتوظيفها.
قصة مشوقة جذابة تستثير فضول قارئها للغوص فيها حتى بلوغ مافي عمقها.
لكن؛ كنت أتوقع أنا هناك شيئا أشد وقعا على نفسي _ وأنا أقرأها قد أخفاه الرجل وأخذ عهدا من صاحبه ألا يفتح تلك الحجرة المهيبة _ من الجيتار ؛ كأن يجد كتابا قيما قد كتبه ذلك الرجل أو وصية بها سر دفين كان قد أخفاه ؛ وغير ذلك من الأمور التي تؤجج الأحداث وتزيدها تشويقا.
وفي الأخير ؛ النص رائع جداااا؛ تحياتي وتقديري وجم احترامي للأديب الذي نقشه بهذه المهارة.

أ. نيرمين دميس

كراكيب..عنوان جاذب يحتمل أكثر من تأويل للوهلة الأولى، فهل ستكون أمام كراكيب بالمعنى الحقيقي للكلمة، أم سنلتقي ذكريات قديمة بالية تحولت داخل البطل إلى كراكيب، أم سنعثر على شئ ثمين وسط الكراكيب، أم هو عقل البطل الذي يحوي العديد من الأفكار والصراعات والتي حولته إلى صندوق ملئ بالكراكيب أو..أو ..
فجاء العنوان كعتبة للنص موفقا، كأول أداة من أدوات الجذب وإتساع الأفق، لننتقل بنعومة وانسيابية بعد ذلك بين افتتاحية تحمل من الروح الصوفية ما يدعو إلى الراحة والسلام، إلى حالة من التشويق والإثارة حول تلك الحجرة المغلقة لمدة ثلاثين عاما، فتملكنا الفضول لمعرفة محتواها، وتتسارع دقات قلبنا مع البطل عندما هم بفتحها، لتخيم على النص أجواء رومانسية بسيطة مع ظهور الجيتار وسماع الألحان ووجه الشيخ الباسم ثم تلك الوجوه المضببة، لم تفقدني تلك الرومانسية عنصر التشويق لأنني أيقنت أن الكاتب هدف إلى عرض فلسفة فكرية روحية ما، وترك باب الحجرة مفتوحا لكل منا ليرى فيها ما يريد.
أحسنت كاتب/ة النص، أجواء رائعة في قالب سردي مميز، ولغة رصينة معبرة، دام الإبداع ..تحياتي

أ.أحمد فؤاد الهادي

برع الكاتب بأسلوبه السلس ومفرداته المنتقاه فى رسم صورة واضحة لهذا القصر العتيق بأسواره وحديقته وغرفه الموصدة، ومدى إهمال كل محتوياته ومكوناته، كما نقل صورة حية لهذا المجلس الذى كان يحضره وحال حاضريه من الوجد والتفاعل مع مايقوله الشيخ، وأخذ القارئ إلى قمة الأحداث حيث العقدة متمثلة فى سر هذه الغرفة المغلقة وما قد يكون فيها، ثم برع فى وصف محتويات تلك الغرفة ووصف حالة كل شئ فيها، واشتد شغف القارئ لمعرفة ماتركه الشيخ، فإذا به جيتار وقبعة، رموز غربية، وخاب ظن القارئ فى أن يجد شيئا يعلى قيمة القصة ويصبغها بالجدية التى يقبلها العقل.
والقصة فى مجملها تؤكد على ضرورة التمسك بالقديم أو مانسميه التراث، تمثل ذلك فى القصر الذى بلى من إهمالنا له رغم احتوائه على الطريقة المثلى التى يجب علينا الحفاظ عليها والتمسك بها، وجاء ذلك متمثلا فى وصية الشيخ بالتمسك بنغمة وتر الجيتار، وحتى لو كان هذا هو مافى بطن الكاتب، فهل تراثنا أصله غربى؟ وهل الشيوخ هم المسئولون عن أحياء التراث كحل لمشاكلنا؟ ونحترم رأى الكاتب وفلسفته ولكننى أرى أنه لم يوفق فى التعبير عن رأيه بهذه النهاية المنفصلة كلية عما قدمه من أحداث.

أ. فاطمة مندي

سرد متقن سحبتي بنعومة خلفه تصاعدت أنفاسي وهبطت ووصلت للذروة مع نص شقق من النصوص المتميزة بعبق الماضي ولكن لم انال مبتغاي في نهايتة لانها بعيدة عن الحكاية برمتها تحياتي للغة الكاتب الرصينة وللجميع مني اجمل التحايا

أ. هالة علي

نص سلس … يستدرجك لتسبح بداخله متتبعا وصفا شيقا وتتعجل لكشف … سر الغرفة … الجيتار .. قد يكون رمزا للحياة … فإما عزفت عليه لحناً فكان نشازا لارتخاء اوتاره او شجياً لقوة شد اوتاره وما أوتاره إلا درجات في حياتنا نرتقيها فترفعنا أو تحُط منا.

أ. محمود روبي

أسلوب رائع، بل مدهش..
حتى إن عتبة النص “كراكيب”، توحي تلك المفردة الجذابة بالطريقة التي نتوقع أن يتكئ عليها القاص في عرضه نصه، وهو سرد التفاصيل فحسب.. لكنها في الوقت ذاته، تحمل قدرا من الرمزية، وهو ما فاجئنا به القاص من خلال سرده الجذاب..

هذه القصة لوحة فنية، ظاهرها تفاصيل، لكنها ملصقة على مساحة واسعة من الرمزية..

نجح القاص في التلاعب المثمر بمفردات الزمن ما بين الماضي والحاضر..
فجاءت فكرة النص متسقة -إلى حد بعيد- مع ما تم استخدامه من أدوات قصصية سلسة ومعبرة.

تحياتي للكاتب على هذا النص الجميل..

أ.زينب التميمي

بداية احيي الكاتب (ة) على نصه هذا فبرأيي أن اي نص يكتب فهو يأخذ ماخذه من شعور وأحاسيس وجهد صاحبه..
النص بحد ذاته فيه من التفاصيل مايحسب له واخرى مما تحسب عليه..
العنوان.. كراكيب ومعناها اللغوي هي الاشياء
التي قدمت واصبحت بلا قيمة
اما فكرة النص فهي ركزت على اهمية الغرفة والتي لم تكن تحوي غير كراكيب قديمة باستثناء الة الجيتار التي كانت تعني الكثير وهي ذات قيمة عالية للشيخ وهذا تعارض مع المعنى الاول للعنوان.
الاستهلال كان جميلا ومشوقا يثير وتيرة البحث عند المتلقي مما يشده لتكملة النص والتعايش معه لكن ما أن يسترسل حتى يجد الكثير من التناقض
ففي جمله
“بطوابقه الثلاثة , المهجور أوّلها وثالثها ومغلقة أبوابها بإحكام غريب”
نرى ان اغلب الغرف مقفلة باحكام وليس
الغرفة الواحدة التي دخلها وعاهده الا يفتحها
كما في جملته
“لكنّي فتحت الغرفة المغلقة , تلك التي عاهدني ” الشيخ حسين ” صاحب المكان, على ألاّ أفتحها أو أقترب منها “
وبما انها جاءت معرفة ومحددة اي بمعنى ليس هناك غيرها مقفل رغم انه سمح له
الدخول الي حجرات البيت لكن لم يحدد المغلقة منها.

ايضا في جملته

“لكنّي فتحت الغرفة المغلقة , تلك التي عاهدني ” الشيخ حسين ” صاحب المكان, على ألاّ أفتحها أو أقترب منها إلاّ بعد مرور ثلاثين عامًا بالتمام”
ثم يعود ليخبرنا انه فتحها بعد وفاة الرجل
في جملته
“رغم وفاة الرجل منذ عشرين سنة خلت , لكنه العهد “
هل كان يقصد الرجل انه عاش عشر سنوات مع الرجل دون ان يعرف اسراره وهو الفارق الزمني بين العهد والوفاة وفتح الغرفة ام ماذا؟
ام ان الرجل لم يتحمل الثلاثون عاما في حفظ العهد وفتحها وهذا مؤشر علي انعدامه في زمننا هذا.. فتبقى الغاية في نفس الكاتب ومبهمة بالنسبة للقارئ.
ثم يسترسل بوصف المكان بصورة رائعة ومتقنةفتطاير جزيئات الغبار ونفضها والعناكب والجدران
اعطت صورة حية عن المكان..
حتى تاتي النهاية التي تحمل مغزى جميل رغم عدم موازاتها لقوة البداية الا انها جميلة تؤكد على ان اصالة الاشياء تمنحها الحياة..
وهذا مااكده في جملته
“لا تزال بخير , مادمت محافظًا على الوتر”
وهنا لم يقصد الوتر كجزئية مادية
وانما انزاح الى الاصالة والقيم والمبادئ. المتمثلة في شخصية الشيخ

الزمن .. كان الكاتب قديرا في الانتقالات مابين الزمنين الحاضر والماضي باسلوب مدهش فلم يحس القارئ بها كسقطة بل تحركا ممتازا لم يفقد الحدث سطوته عليه..

اللغة سليمة وانتقاء رائع للمفردات

الشخوص.. استخدم الكاتب (ة) الراوي
الغير عليم والذي كان ملما ببعض الاحداث وباحثا عن البقية حاله حال القارئ وهذا مااوقعه في متاهة البحث والتقصي عن الحقيقة وهنا التبئير اخذ زاوية المراقبة وليست المشاركة الفعلية فهو لايعلم الحدث الا بعد بعض المواقف الكاشفة للحدث
من الشخصية الثانية الشيخ
اما شخصية العجوز بائعة الخضرة فهي زائدة لم يكن لها اي داع لذكرها. كان يستطيع فقط ذكر.. صحوت على صوت ديك وفقط..
اخيرا انا لست ناقدة وانما هذه رؤيتي كقارئة..
تمنياتي للكاتب بدوام التوفيق
وشكرا استاذ محمد للدعوة وفتح هكذا مجال لنستلهم من خبرات بعضنا ماهو مفيد

أ.محمد كمال سالم

يسعدني أنه كان معنا صاحب النص الثامن في فقرة قصة للنقد، القاص والأديب المتفرد عضو اتحاد كتاب مصر الأستاذ محمود حمدون ، وأتقدم له بخالص اعتزازي وشكري وأمنياتي الطيبة بكل نجاح

أ. محمود حمدون صاحب النص :

بداية الشكر والتقدير للصديق القاص : محمد كمال سالم , ومن قبل للصفحة والقائمين عليها ..

قرأت كل كلمة كُتبت عن النص, الحق أنّي مؤمن بأن النص تنطقع صلته بصحابه حال خروجه للنور , يُصبح بين أيدي القرّاء ومن يُعمل الفكر فيه , يراه كيفما شاء و يُعجب أو يُدبر عنه , وقد اسعدتني كثيرًا ما كُتب عنه سواء بالقدح أو المدح , ويبقى أن أي نص هو حالة نناج لصراع عسير بداخله بين فكرة ربنما غائمة شديدة التطاير , يجري خلفها حتى يُمسك ببعض تلابيبها كما يقولون , فإن فعل وهو حتمًا يصر على الفعل , لا يستريح له بال حتى يفرغ مما في يديه , وقد قرأت مثلكم ” كراكيب ” في ضوء كل ما كتبتموه , كل مرة أقرأ تعليقًا أعود للنص سريعًا … أقسم أنكم برؤاكم زدتم النص بهاءً فوق ما يحتمل. تحياتي للجميع ..

صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.