قدري انت بقلم نقاء الشمري من العراق
توغَّلتُ في غاباتِ حبكَ
حتى الضياع.ِ..
وتهتُ مابين حرفِك ونبضِك
بتلالِ جنتِك
كمتاهاتٍ
تارةً تاخذُني خيالاتي
للقاءِ طيفٍ جميلٍ
يتلبّسُ كيانَك
وطوراً تُرعبني كلماتُ الوداعِ
يُغرقني الظمأُ
ويبلِّلُني العطشُ
فأنا بدونِك…
سرابٌ
وبأحضانِك مشاتلُ حبقٍ
من سيءٍ تمضي بي الايامُ..
إلى أسوأِ
وقلبي…
كسفينةٍ تائهةٍ وليس لها مرفأ
كجريدةٍ بين يدي أمّي.ٍ.
لا يكتبُ ولا يقرأ
كصقيلٍ لامعٍ
من هاجسِ غيابِك
… يعلوه الغبارُ ويصدأُ
طفلةٌ يتيمةٌ لا أهلَ ولا ملجأ
بيتٌ مهجورٌ..
لايستقرُّ ساكنهُ ولا يهدأُ
ليس سواكَ من نهرٍ أرجوهُ
وكل مافيَّ إليك يظمأُ
قدري أنت َ
شئتَ أم لم تشأْ
بي تنتهي وبي تبدأُ
وعند حدودِ بهائي
تنتهي قصائدُك
عند حدودِ اشراقتِك
تبتديءُ أحرفي
وعلى اطرافِ ثوبي
عنواينُك بالذهبِ تُكتبُ
أجملُ مدائنك
أينما انا اقبعُ
فهي مشيئةُ الله
وليس لي أو لك
نشاءُ أم لم نشأْ
بقلمي
التعليقات مغلقة.