قصيدةٌ وشَامة بقلم أحمد بدوى العميد
قالت: تعبتَ ولم تحرك ساكنًا
بالله هوِّن .. للأفول تسير
أرجوك لا تغمد سكوتك داخلي
فأنا صراخي وقعه التدمير
إكسيرك الإلهام، أمَّا يا أنا
ما خلَّد الإلهام والتعبير
قالت ولا تدري بأن تقبُّلي
فى راحة الموت الزؤام أسير
شرعَت تقلب صفحتي ودفاتري
وتقول: من؟ قلت الدخَان يطير
قالت: فقبِّل وِجهتي؛ فأنا الهوا
أنَّى اتجهتَ فأنت أنت سمير
فأفقت من غيبوبتي وأنا أُرَدد
إنها عن مقلتيَّ سفير
يا شامةً خدُّ القصيدة لم يزل
يحبو إليك، يخونه التوقير
يُمْلي عليَّ عبير بوحك قصَّتي
كالمزن يرسم وجهه أمشير
أنا شاعر، لا شعر يذكر بعده
إن جاء وحيٌ من هواك يغير
التعليقات مغلقة.