غادة وشاعرها بقلم أحمدالسيد
فِـي صَـــ،ـهْــوَةِ الْأَرْوَاحِ لِـلْأَرْوَاحِ
والْـــبَدْرُ يُـــهْـدِي “دبْـلَةَ” الِافْـرَاحِ
زُفَّـتْ على الِقيــثـار ليــلةُ شَاعِـرٍِ
كَيْ يَرْسُـــمَ الْأَشْـــــعَـارَ بِالْأَلْـوَاحِ
فِـي زِيِّـهِ الْفِضْـفَاضِ جَاءَ مُـعَطَّرًا
كَـيْ يَــــــزْرَعَ الْأَقْـــمَـارَ بِالتُّــفَّـاحِ
فَسَـــمَـاؤُهُ حُــــورٌ وَ أَفْـــلَاكٌ بِـهَـا
بَحْـــرٌ مِـنَ الْإِعْـصَـارِ وَالْإِفْــصَاحِ
يَاغَــادَةَ الْأَرواحِ قَـوْمِي وَاسْـألِي
عَــنْ زُهْـــرَةٍ مِـنْ عِطْـرِكِ الْفَــوَّاحِ
قَـدْ قَـالَ شَـاعِـرُكِ النَّبِيـلُ زَمَـــانُهُ
لَا ريَّ إِلَّا مِنْ أَسَــــــــى الْأَقْــدَاحِ
هَا هُـمْ سَلَاطِينُ الزَّمَانِ بِِــزَيفِـهِمْ
جَيــشٌ عَلَـى ارْضٍ مِنْ الِاشْــبَاحِ
مَـازَالَ صَوْتُكِ صَامِتًا وَ ضَجِـيجُهُ
كَالْمُسْتَبِــــيحِ لِضِـحْكَةِ الْإِصْــبَـاحِ
يَاغَـادَة الْأَرواحِ عُـودِي ؛ أَضْـحِـكِي
أَمَـلًا غَـرِيـقًـا فِي لَـظَى الِامْـــلَاحِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليقات مغلقة.