موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

تأملات في سورة يوسف..بقلم د.أحمد دبيان

441

تأملات فى سورة يوسف

د.أحمد دبيان

( إنا أنزلناه قرآنا عربيا)

تصدرت الآية التى تقطع بأن الذكر المنزل قد صار عربياً سورة يوسف .

الرموز والدلالات فى سورة يوسف بضم السين فى العربية وبكسرها فى العبرية كثيرة .

يوسف هو

Joseph (Yoseph, Yosef)

بالعبرية

وحسب قاموس

Strong

العبرى للكتاب المقدس

Joseph’s name is often rendered as “Increaser” or “Doubler,” while some biblical commentaries state that his name means “He (the Lord) will add,” explaining that God’s name is implied, though not explicitly part of the Hebrew name

هو فعل عبرى بمعنى المضاعف والذى يزيد

التى تعنى بالعبرية ( يزيد الخير ) او يزيد الله الخير .

جاءت الآية بإنزال قرآن باللسان العربى المبين .

والقرآن تعريب للفظة آرامية ( قريانا ) والتى تعنى ما يتلى ويُقرأ كعظة يلقيها القس او الراعى .

فكانت الآية هنا ، قاطعة بان ما سيتلى هو كلام الله المنزل باللسان العربى إيذانا ، بانتقال التكليف .

لماذا سورة يوسف ؟!

على مستوى القصة ، هى دراما انسانية ، صراع الإخوة والغيرة والحنق والحسد الذى يبلغ ذروته بالتآمر للتخلص ، من الاخ الأثير فى نظر الأب كما ظن الإخوة الحاسدين .

على مستوى العظة ، هى تسليم بارادة الله واختباراته ، وان عدله الغير محدود قد يسبقه ، ما نظنه ظلماً عاصفاً.

ولكن الأهم وهو ما لم يتم تأويله .

لماذا جاء ترتيب سورة يوسف رقم اثنى عشر فى المصحف ؟

العدد اثنا عشر هو عدد ابناء نبى الله يعقوب ، او اسرائيل الله ومعنى اسمه يعقوب،

الذى جاء وصفا له لانه نزل عقب أخيه التوأم عيسو فى الولادة

وتغير بعدها بأمر الهى الى اسرائيل وتعنى

Who prevails with god

او المجاهد فى معية الله.

اذا فرقم السورة ترميز لعدد الاسباط ، ويأتى يوسف ، وذكره ومكانته التى نالها ، بعلمه الوهبى والكسبى ليصبح عزيزا لمصر ،

وليبعثه الله بالبينات، وكما ذكر في نفس السورة:

(وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ)

الخطاب هنا لليهود الذين تهودوا ، وزعموا ان يهوذا هو الوارث .

( لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.”) (تك 49: 10)

شيلون كلمة غير مفسرة، ومعناها غير واضح وبعض الباحثين وعلماء الكتاب المقدس ، يأولونها بانها ترميز للمسيح .

فى كل الاحوال ،البينات التى أتى بها يوسف تم إنكارها والتشكك فيها ، بل وتم نزع صفة النبوة عنه ليصبح يوسف الرائى او الحالم وتأليهه تلمودياً ليصبح حلولياً مع اوزيريس سيرابيس ويرمز له بالعجل كما ذكر المدراش اليهودى .

فى سورة يوسف قطع وتفصيل بان يوسف صار هو المقدم على اخوته ، وانه وهو الأصغر بجهده وبصبره وبعلمه وايمانه واحتسابه قد صار مقدماً ، ترسيخا لنزع تقليد البكورية التى بدأت مع تنازل عيسو لبكوريته لاخيه يعقوب .

والاهم ان نبوته دحض بان يهوذا والتى تحولت اليهودية لتنسب اليه بإسباغ اسمه عليها هو نبى او مسيح مقدم .
وان أسطورة الهاماشيح اليهودى ، او المسيح اليهودى الذى لا زال يهود قبيلة الخزر المتهودون ، يزعمون انه المسيح الملك الآتى ليحكم العالم ويستعبد الجوييم الاغيار ، أسطورة تأسيس زائفة تحتاج الى مراجعة وان القريانا الخاتم قد صارت عربية .

التعليقات مغلقة.