موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. على هامش الحلقة\ 550.. عمرو بن العاص السهمي القرشي “.. ” داهية العرب ” –27…مجدى سالم

118

في جهاد الصحابة.. بقلم / مجدي سـالم


على هامش الحلقة\ 550.. عمرو بن العاص السهمي القرشي “.. ” داهية العرب ” –27

تاسع وعشرون.. قراءة في آراء للمؤرخين والقانونيين للتحكيم.. نكمل..

  • ويكمل هشام جعيط أنه يوجد تضارب كبير حول عدد قتلى المعركة.. كذلك حول حجمي الجيشين.. وبعض المصادر ترتفع بعدد القتلى إلى 70 ألفاً.. ولكن إيناس البهيجي تقول في كتابها “تاريخ الدولة الأموية” إنه يقترب من عشرة آلاف.. ليس أكثر.. لأن وقت القتال الحقيقي لا يزيد عن ثلاثين ساعة قتال موزعة على أربعة أيام.. وفي تقييمه للمعركة.. يقول جعيط إنها كانت “متساوية عدداً.. لا يمكنها أن تؤدي إلى غالب ومغلوب.. إنها معركة أبطال لم يُظهر فيها أحد التراجع.. عندئذ بدأت تلوح أمام ضخامة المجزرة.. وبادئ الأمر في داخل الجيش الشامي.. فكرة أن هذه المعركة هي نهاية العرب. وانطلقت نداءات سلمية داخل الجيش الشامي”.
    فهل كان رفع المصاحف… مؤامرة أم دعوة للسلم.؟ لقد كان المعسكر الشامي يدرك أن العديد والعديد كانوا حديثي عهد بالإسلام.. وكانت رؤية عمرو أن الفرقة ستكون حتمية.. لكن الفرقة لم تنته إلى اليوم.. ويجيب العقاد من وجهة نظره التي أؤيده فيها..
  • يورد الأستاذ عباس محمود العقاد.. أن جهود عمرو بن العاص فى مسألة التحكيم.. أفادت معاوية بالمطاولة والمراوغة أضعاف فائدتها له فى النتيجة التى انتهى إليها قرار عمرو وقرار أبى موسى الأشعرى.. وأعلنها الأشعرى.. ولكن عمرو نكص وغش وخدع ليعلن غير ما اتفقا عليه.. وقد انصرف كل معسكر فى الميدان إلى سبيله دون أن ينعقد النصر لأحد من الفريقين.. ولكن مقصد الأستاذ العقاد فى بيان دور عمرو فى التحكيم.. أن تطاول الأيام الذى طفق يصطنعه.. أعان على تفريق جيش الإمام وتبديد شمله وشيوع اللغط بين طوائفه وأصحاب المذاهب المغالية من المتمردين عليه.. لا سيما الخوارج والقائلين بتحريم القتال.. وكان خلاصة ذلك أن كل ما أعان على تفريق جيش الإمام.. كان ينصرف فى المقابل لتعزيز جيش معاوية وموقفه.. وتشجيع طلاب المنافع والمغانم ونهازو الفرص على الانضمام إليه سعيًا لنول ما كان يغدقه فى هذا السبيل من أموال ونفحات وإغراءات!
    وقد نقلنا فى «عبقرية الإمام» ما جرى فى التحكيم.. وموجزه أنه فى الوقت كان فيه عمرو حريصًا على انتصار معاوية لما فيه من انتصارٍ له.. فإن أبا موسى لم يكن حسبه أنه لم يكن موضع ثقة واطمئنان الإمام.. وإنما كان محط ترحيب معاوية نفسه.. لأنه كان يجهر باجتناب القتال واعتزال الفريقين وكان هذا فى صالح معاوية.. وعلى هوى الأشعث بن قيس الذى كان بمثابة طابور خامس فى معسكر علىّ بن أبي طالب..
    ثلاثون.. في الإتجاه بالدولة إلى شمال إفريقيا..
    سار عمرو بن العاص بجيشه تجاه برقة و كان يسكنها البربر الذين عانوا طويلاً من الطغيان البيزنطي.. فتفاوض عمرو مع زعماء البربر الذين رحبوا بالفتح الإسلامي العربي و وافقوا علي دفع الخراج لعمرو و كان حوالي 13 ألف درهم و كان ذلك عام 643 م / 22 هـ.. بعد ذلك أكمل عمرو بن العاص مسيرته إلي الغرب لفتح طرابلس.. فدخل بنفسه مدينة طرابلس دون مقاومة سنة 643 م / 22 هج. وبعد تأمينها أرسل بعثة إلي ولاية فزان ( جنوب غرب ليبيا) بقيادة عقبة بن نافع ففتحها و كان بها أحد أقوي الحصون البيزنطية..
    واحد وثلاثون.. ما كان بين عمرو بن العاص ومعاوية بن سفيان..
    أخبرنا محمد بن عمر في الطبقات.. قال: حدّثني مفضّل بن فَضالة عن يَزِيد بن أَبِي حَبِيب قال: وحدّثني عبد الله بن جعفر.. عن عبد الواحد بن أبي عون.. قالا: لما صار الأمر في يَدَيْ معاوية استكثر طُعْمَةَ مصر لعمرو ما عاش.. ورأى عَمْرو أنّ الأمر كلّه قد صلح به وبتدبيره وعنائه وسَعْيه فيه.. وظنّ أنّ معاوية سيزيده الشأم مع مصر فلم يفعل معاوية.. فتنكَّر عَمْرو لمعاوية فاختلفا وتغالظا وتَمَيَّز الناس وظنُّوا أنّه لا يجتمع أمرهما.. فدخل بينهما معاوية بن حُديج فأصلح أمرهما وكتب بينهما كتابًا.. وشرط فيه شروطًا لمعاوية وَعَمْرو خاصّةً وللناس عَامَّة.. وأنّ لعمرو ولايةَ مصر سبع سنين.. وعلى أنّ على عمرو السمع والطاعة لمعاوية.. وتواثقا وتعاهدا على ذلك.. وأشهد عليهما به شُهودًا..
    ثمّ مضى عمرو بن العاص على مصر واليًا عليها وذلك في آخر سنة تسعٍ وثلاثين.. فوالله ما مكث بها إلاّ سنتين أو ثلاثًا حتى مات)) …
    .. نراكم غدا إن شاء الله..
    الصورة.. هل صحت قصة الأرض التي بني عليها مسجد عمرو بالقاهرة.؟

التعليقات مغلقة.