حكاية كل إنسان نثر شاعري بقلم وحيد عبد الملاك
خلف نافذة
بلا قلب
زجاجها ضبابى
تلوح الأشباح
بشر يهرولون
بلا ملامح
وأنا اراقبهم كعجوز
من البرد
بالذكريات.
يغدون ويروحون
بلا عنوان..
يخف الزحام
ويسكن الضجيج
رفوف الاذان.
تهل البشرى ايمان.
فى المساء تعود الهرولة والضجيج
وحمل أمتعة وخبز
وفاكهة وجريدة
قد يلقى عليها نظرة
أو يجعلها مائدة الطعام.
يحملون عرق اليوم
وشقاء النهار
وضريبة الحياة
إلى كهوفهم يعودون
محملين بيوم آخر
يخصم من رصيد
الأعمار.
يغوصون فى كلمات
المساء
وأغانى المساء
وفراش المساء
وقود يوم جديد..
وحكاية
حكاية
كل إنسان…
التعليقات مغلقة.