موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قراءة نقدية والققج لعبة للكاتب السوري المبدع نزار جوبوكيه بقلم عاشور زكي وهبة

212

قراءة نقدية
والققج ( لعبة ) للكاتب السوري المبدع
  نزار جوبوكيه
بقلم/ عاشور زكي وهبة

القراءة النقدية:

في هذه القصة القصيرة جدًّا التي يبدع فيها كاتب النصّ بامتياز، يضعنا القاصّ في المواجهة/ الواجهة: ولما لا؟! ألسنا كلنا غرباء في هذه الحياة/الدنيا/ الأرض/ المدينة؟!
يجدُ القاريء نفسه لا يدري أهو إجبارٌ أم اختيارٌ؟! في أتون الصراع الدنيوي/ المشهدي/ السريالي المحدق. لا يكتفي السارد منا بالقراءة؛ بل يدفعنا للمشاركة الفاعلة في الأحداث منذ البداية وحتى النهاية الأليمة. حيث يضع الكاتبُ كلَّ واحدٍ منا أمام نافذة المقهى الوحيد في تلك المدينة التي لم تعد صغيرةً بعد أن حوتْ كل القراء المشاركين.
لن نكتفي بالتأمل في السماء لغيمة سوداء! مع أن الماء (رمز الحياة)؛ لكن لكونه يأتي من غيمة ترتدي السواد ( رمز الموت ) لدينا، يدعونا للقلق من أصحاب الرايات السود.
الأفعال المضارعة التي يتصل بها (س) المستقبلية، تجعلنا نعايش الموقف/ المشهد البانورامي، ونطرح المزيد من الأسئلة، وعلامات الاستفهام، لم نحنُ هنا في هذا المشهد العبثي؟! هل لنتأمل الغيمة السوداء أم نرمق عصفورًا شاردًا عن سربه كما نحن غرباء في الدنيا وفي القصة؟! أم لتغرينا الفتاة/ الحياة  بتمايلها الغنج يمنةً ويسرةً؟! ثم تنظر إلينا كمقتحمين لدنياها وسيارتها بعيوننا المتطفلة، فتجد نفسها في موضع الدفاع، فلا تنتظر منا هجومًا خاطفًا للاغتصاب أو سلامًا دافئًا بالحُبّ. حيث نجد أنفسنا دون أن ندري في قفص الاتهام بالنسبة للفتاة/ الحياة.
فتدافع عن نفسها، بدلًا أن تعصر الأسفنجة بماء الحياة، تقوم بنزع قلوبنا من أقفاصها الصدرية، وتطلقها خارج القصة/ الحياة.
ولن يرثى لحالنا إلا العصفور الشارد المنتفض رعبًا أو بردًا، ويبدأ المطر رمز الحياة بالبكاء لتنمو قلوبنا من جديد، أو لتعود إلى أجسادنا التي خلت من الحياة بعد توقف نبض القلوب.
تحياتي القلبية العطرة بنبض الحياة لكاتب النصّ أستاذنا نزار جوبيكيه متمنيًا له دوام التوفيق.

النّصّ (لُعبةٌ)

في المقهى الوحيد في تلك المدينة الصغيرة، ستجدُ رجلًا غريبًا يتأملُ بقلقٍ من خلال النافذة تلك الغيمةَ السوداءَ القادمةَ.
ولا شكّ أنّ عصفورًا شاردًا سيحطُّ على الرصيفِ المجاورِ، وهو ينقرُ شيئًا ما.
لكن بعد قليلٍ سيلفتُ نظركَ تلكَ الفتاةُ، وهي تتمايل يمنةً ويسرى، وكيفَ أنّها تنظفُ زجاجَ سيارتها؛ لكن في ذات الوقت ستنتبهُ إليكَ، وبدلًا أنْ تعصرَ الأسفنجةَ، ستنظرُ إليكَ ببلاهةٍ، وستقبضُ على قلبكَ، ومنْ ثَمَّ ستطلقُهُ خارجًا.         (انتهى)

التعليقات مغلقة.