إفتراضى بقلم أحمد زيدان البلياتشو
هي بتتجاهل بوستاتي
مع أن حروفي بتقتلها
و ابقي شاغلها
و مساحتي كبيره في تفكيرها
وتعدي علي البوست بعينها
و تصمم عمدا ما تعلقش
مع اني المالك لكيانها
و شاغلها هزاري مع إياها
و الغيره تبان علي تفاصيلها
و النظر الشارد من عينها
و تدور عني وانا معاها
الحلوه عنيده في مشاعرها
وانا كل حروفي بتشغلها
من كام اسبوع انا كنت حزين
موجوع عادي
فنشرت شعور يشعر بالحزن
علشان ما توصل رسالتها
عملت احببني علي المشور
و كأن عذابي بيحلالها
لحظتها الحاله المزاجيه
كانت وقتها صفر الميه
و نشرت الحالة في قلب الفيس
علشان تتحرك مشاعرها
دخلت ع الخاص تِسأل
مالك !
مهموم و حزين ؟
ايه اللي مغير احوآلك ؟
قلتلها ازيك اخبارك
نورتي الشات اللي مضلم
كيفك ازيك احوالِك ؟
كتبتلي دا نورك يا معلم
سكتت ، فسكت
و نسيت منشور الحزن إياه
و كأني شايفها في قلب الشات
ب اراسلها بشوق عاشق محروم
وكأن السور
بيني و بينها عمال يعلا
و گأني قصادها ب اتلجم
مع أن مؤشر احساسي بيكون اعلي
من برج خليفه الإماراتي
من روحي ومن داخل ذاتي
ب اتمني تحسي و تشتاقي
و تحسي عليا أن أنا مقتول
و بحبك دايما في سكاتي
ولا ب اقدر أقول
صابر و مسلم للبوستات
بس انا مش عارف احساسك
ليه متلخبط
بيخبط دايما علي جرحي
مستني غرامك يوم يحكي
ينطق بإشاره ف كام منشور
مستني الشوق اللي في قلبك
ينطق و يقول
(( إفتراضى ))
التعليقات مغلقة.