موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد: ” من ورق” للأديب مجدي محمد كمال

183

قصة للنقد: ” من ورق” للأديب مجدي محمد كمال

كل يؤول إلى ذكرى….
نص جديد سيروق لكل الكُتاب.


” من ورق” للأديب مجدي محمد كمال

كانت إذا مرَت عُطلتْ كل حواسه، تيبست كل تعبيراته واحتال صنماً لا حياة في أوصاله.
لم يجرؤ يومٌ أن يصارحها، أو حتى يطيل النظر إلي عينيها، منذ نعومة أظافره، إلى أن ظفر بها غيره.
هو ومشاعره طي الكتمان وقد ألفا الصَمتْ.
فما تجاوز الأمر يوما، إلا مجرد نظرة من خلف النافذة، لقاءٌ عابر في طريق البيت، أو صدفة سعيدة على درجاته العتيقة المقعوصة ، لم يكن له من سلوى، إلا أن يسحب دفتر أوراقه ويرحل مع خيالاته القديمة، فيُنظم لها الأشعار ويزين طريقها بالورود، يبوح لأوراقه شكوى نجواه، يتخيل لمساته المعسولة في سلام ليدها، ومنابت شعرها ، كلمات أضحكتها، بلاد زاروها، كان بين دفتيّ دفتره، رحلات وحكايات تعاظمت لسنوات مضت، شاب فيها ومعها، وغرق في بحر من خجل.

وكَبِر أبناؤه، ولا تدور الأيام إلا أن يختلي بها، يقيم الطقس الروحاني بمعبده يفجر لوعته واشتياقه.. يحرر الهوى ويطلقه في فضائه الخاص، سراً يختلي بها ويكتب عنها حتى تعود الحياة إلى قلبه سقيم يتجرع ترياق الحياة.
أُمست دنياه في فراش لا يغادره، قد هجرت الصحة الشباب الهارب سريعاً، من بين أيامه وسره الدفين.

إشاره مرتعشة، صندوق قديم، تجره بجهد من بين منسيات أبيها ، لكم هى ثقيله الذكريات!!
تفتحه تفرغ فاهها دهشة، … ما هذا ؟! صندوق مُثقل بالدفاتر والأوراق، كيف ومتى؟! كلها مخطوطة بيديك أبي، هذا قلمك وهذه كلماتك، من أين ابدأ والى أين سأنتهي؟!

تغرق بين الأوراق والدفاتر، خيالاً باهراً وأشعاراً مُنغمة .. قصص وذكريات وتورايخ، وحكايات تقص حكايات، واقع ملون بألوان الخيال السحرية، سفر وترحال وهجر، بكاء وضحك وخصام وقبلات.
تاهت بين الخيالات وعادت بدهشه وإبهار، لتجد أن الراوي قد غــادر!
ضمتهُ .. بكت .. للناس حَكت، قالوا:
هذا كنز .. صَدقَت .. دار نشِر ذَهبت ..أول عدد أصدرت .. كل البلاد تهافتت .. أشعاره حُفظت .. وريقاته جُمعت … طبعاته تعددت .. أرباحها كثُرت ..و ذكرياته الموجعة خُلدت.

زارته تحمل إليه كتاباته القديمة، في أوراق براقة جديدة:
أعلم أنكَ اشتقت إليها، ها هى قد جائتك، وستبقى معك للأبد.

أ. محمود حمدون

يا الله على الابداع حينما يتخذ منحى سرديًا رائقًا !!و ومن يقل غير ذلك جاحد بنعمة القص.

( تاهت بين الخيالات وعادت بدهشه وإبهار، لتجد أن الراوي قد غــادر!)
على أن القاص كان ينبغي أن يكتفي بسرده ويقف عند نهاية العبارة بعاليه, غير أنّ هذه رؤيتي والتي لا تنتقص رونق من النص ولا تزيد من جماله .

أ. هالة علي

كم من اسرار تضمها أوراقنا المخبأة والاكثر منها مسطور على جدار القلب … أروع القصص لم تُقرأ بعد وأرق المشاعر لم يُعلن عنها.
قصة جميلة تُعبر عن حال الكثيرين … ادباء بعد الرحيل.
شكرا للكاتب/ة … اسلوب جميل … رقيق … يمس شغاف القلوب.

أ. هدى وهبة

قلما ليس هاويا ولامبتدئااا
بل محترفا ولديه مهارة عالية
سرد شيق ممتع وايقاع غير ممل..نص يلامس قلوب الكثيرين
تحياتي للكاتب/ة…راااااائع/ة

أ. فاطمة مندي

دائما يسطو المبدع علي عوالمه المفقوده ينزوي بعيدا يجتر الذكريات يتنائي بها خلف الانظار كي يسعد بها يفك قيد قلبه علي صفحات اوراقه ويسبح في عوالمه الخاصه سرد. ممتع احسنت الاختيار استاذنا اجمل التحايا للقاص والابداع

أ. أبو مازن عبد الكافي

بسم الله …

ماشاء الله تبارك الله.
نص ولا أروع !

أحسست بنسمات رومانسية حالمة تمر مع قراءة هذا النص الرقيق.

حقا كم من عظيم لم يحيا مجده وكتب له بعد موته.
لفتة رائعة من الكاتب/ة
ألا يهمل أحد تراث آبائه .

آثار الأب أو الأم حتما هي كنز ثمين حتي لو كانت أوراق بها ذكرياتهم .

الميراث ليس مالا فقط ، فانتبهوا أيها الأبناء .

تحياتي وتقديري للقاص /ة المبدع البارع.

تصحيح فقط في :
دار نشر ذهبت حبذا لو سبقت ب إلي
إلي دار نشر ذهبت.
وفي الجملة الأخيرة هاهي قد جائتك “جاءتك”. الهمزة علي السطر وليست علي نبرة.
حبذا لو كانت النهاية:
ها هي قد جاءتك تزف إليك حياة الخلود.
تحياتي مرة أخري للكاتب / ة علي هذه التحفة السرية الممتعة.

أ. أحمد فؤاد الهادي

نص بديع بكل المقاييس، سرد تلقائي تفوح منه رائحة الصدق فيجد طريقه ممهدا إلى القلوب، ماأعظم من أن يعيش الإنسان حياة على هواه، يختار لنفسه مايحب ومايهوى، ويختار أفعال وأقوال الآخرين بما يسعده، بكامل إرادته يحقق كل مايحب، ولما كان هذا مستحيلا في الواقع، فالأديب حققه في الخيال، وحمله إلينا فى واقعنا، فصدقناه، وكأنه يقول: كل شئ جميل لابد من الاستمتاع به، فإن عجزت عن تحقيقه في الواقع، فعشه بخيالك، واستمتع بالأمل المستحيل.
إنه – كما جاء في العنوان- من ورق، ولكنه ممتع كما لو كان من حرير.
لكاتب القصة كل التقدير والثناء.

أ. رضا يونس

هذا الفتى لو أمهل قلمه نفسا كاملا لصار كاتبا يشار لدإليه بالبنان
سرد مميز واع وقلم يعرف أين يمطر حبره
سعيد بالقراءة لك

أ. جيهان الريدي

لن يكون ردي كلمات وإنما دعوة لصاحب أو صاحبة القصة للتسجيل في برنامج هذه قصتي

أ. منى الشوربجي

الله.. وجع بين السطور ولم يشف صاحبه وفارق بوجعه ولم يفصح.. فضل نسيانه بين طيات الفؤاد.. ياليتنا ندرك حقيقة أن حياتنا فرصة لمرة واحدة .. تحياتي لمن سرد الوجع بمنتهي الرومانسية

أ. فتحي محمد علي

عرض حالة كثيرا ماكانت تحدث منذ امد؛غير ان القاص جسدها ببراعة واقتدار.
وتبقى الذكريات.
تحياتي للقاص/ة المبدع/ة.

أ.مي محسن

روعة بجد خطفتنا لعالم تانى لعالم الزمن الجميل جعلتنا نعيش داخل الذكريات

أ. صبري الصبري

حفظكم الله تعالى وبارك فيكم وزادكم من فضله أستاذنا الفاضل الكريم الحبيب الغالي

أ. نيرمين دميس

رومانسية من نوع خاص، تحمل في طياتها طعم الوفاء، ولكنه وفاء فريد أيضا، فالمحب عاش عمره وفيا لمشاعره مقدرا إياها، يعيشها وقتما يشاء وكيفما يشاء، يستمتع بها وإن لم يشاركها محبوبته، فكانت زاده وزواده حتى الذهاب..تحياتي لكاتب/ة النص.

أ. محمود روبي

تحية للكاتب على هذا النص الجميل..

أ. هنا سعد

نص أخّاذ نعيش معه الحقيقة فى خيال البطل
أحسنت

أ. محمد كمال سالم

كان هذا النص الأخير للمظلوم معي إبني مجدي، ال دايما باخليه آخر حد يشارك علشان لا أتهم بالمحاباة له، وأرى إني أظلمه معي، وهو أصلا كاتب رائع لكن كسول جدا هههههههه
أشكركم إذا كانت تعليقاتكم داعمة له.
Magdy Mk Salem
شكرا لكم

صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.