موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. الحلقة\ 558.. عمران بن حصين الخزاعي”.. ” صاحب البصيرة والبصرة ” … بقلم مجدى سالم

118

في جهاد الصحابة.. الحلقة\ 558.. عمران بن حصين الخزاعي”.. ” صاحب البصيرة والبصرة ” …

بقلم مجدى سالم

أولا.. في نسبه.. مقدمة..

  • عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن حذيفة بن جهمة بن غاضرة ..”صحابة رسولنا”..
  • ((عِمْران بن حُصين بن عُبيد بن خلف بن عبد نُهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حَبَشيّة بن سلول بن كعب بن عمرو الخزاعيّ الكعبيّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب..
  • ((عِمْرَان بن الحُصَينْ بن عُبَيْد بن خَلَف بن عَبْد نُهْم بن حُرَيْبَة بن جهمة بن غاضرة بن حُبْشِيّة بن كعب بن عَمرو)) الطبقات الكبير..
  • ((عِمْرَانُ بن حُصَيْن بن عُبَيد بن خَلفَ بن عبد نُهْم بن حُذَيْفة بن جهمة بن غاضرة بن حُبْشية بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبي. قاله ابن منده وأَبو نُعَيم.. وقال أَبو عمر: عبد نهم بن سالم بن غاضرة. وقال الكلبي: عبد نهم بن جرمة بن جهيمة. واتَّفقوا في الباقي.)) أسد الغابة في معرفة الصحابة(( ويُكْنَى أبا نَجيد بابنه نَجيد بن عمران..
  • ((قال محمد بن سيرين: أفضل من نزل البصرة.. من أصحابِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.. عمران بن حُصين.. وأبوه بكرة..)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب..
    وقال: (وكان أوصى لأمّهات أولاد له بوصايا.. فقال: أيـّتما امرأة منهنّ صرخت عليّ فلا وصيّة لها) ..
    وقال: وقول بن حصين.. (ومُصّرت البصرة) .. فتحوّل إليها فنزلها إلى أن مات بها..
    .. وفي عقبه.. قيل أن له بها بقيّةٌ من ولده خالد بن طَليق بن محمّد بن عمران بن الحُصين ولي قضاء البصرة)) ((وبَقِيَ له عَقِب بالبصرة.)) حسب أسد الغابة..

ثانيا.. في إسلامه وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم..


تقول الألوكة.. هو من صحابة الرسول – صلى الله عليه وسلم – هو عمران بن حصين الزاهد الذى صار كواحد من الملائكة.. جاء إسلامه متأخرًا.. وذلك في عام خيبر.. في نفس عام إسلام أبي هريرة رضي الله عنه..

  • إلا أنه منذ أقبل على الدين الحق مبايعًا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقد أخذ على نفسه عهدًا ألا تمسَّ يُمناه – التي بايعت النبي – عليه الصلاة والسلام – إلا كل عمل كريم.. وقد رزق الله عبده “عمران” شفافيةً في صدره.. وصِدقًا في حسِّه.. وتفانيًا في عبادته.. حتى كأنه من السابقين إلى الإسلام.
  • ومع هذا المثل العالي والتبتُّل الرفيع.. كان كثير البكاء والخشية قائلاً: “يا ليتني كنتُ رمادًا تَذروه الرياح!”.
    وهناك فرق كبير وبَون شاسع بين بكاء مسبوق بذنوب كثيرة تنوء بسبَبِها الجبال.. وبين بكاء صادر من قلوب تُراقب ذا الجلال والإكرام وتخشاه؛ ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر: 28].. و”عِمران” – رضى الله عنه – من الطراز الثاني..
  • وفي يوم طرَح الصحابة سؤالاً على النبي – صلى الله عليه وسلم – وعمران بن حصين يَسمع: “يا رسول الله.. ما لنا إذا كنا عندك رقَّت قلوبنا.. وزهِدنا دنيانا.. وكأننا نرى الآخرة رأْيَ العين.. حتى إذا خرجْنا من عندك ولقينا أهلَنا وأولادنا ودُنيانا.. أنكرْنا أنفسَنا؟!”.
    فأجابهم – عليه الصلاة والسلام -: ((والذي نفسي بيده.. لو تدومون على حالكم عندي.. لصافحتكم الملائكة عيانًا.. ولكن ساعة وساعة)).. ولله في خلقه شؤون.. فمنهم من يختار الوسطية في مسلكه.. فتارةً في فريضة وأخرى في سنَّة.. وثالثة في عمل.. وهو المعنيُّ بقوله – صلى الله عليه وسلم -: ((ساعة وساعة)).

  • ثالثا.. فيما قيل في عمران بن الحصين..
  • أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إبراهيم بن عطاء مولى عمران بن الحُصين.. عن أبيه قال:
    (كان خاتم عمران بن الحُصين نقشه تمثال.. يشبه رجلا متقلّدا السيف.. قال: ورأيته أنا في خاتم عندنا في طين في بيتنا.. فقال أبي هذا خاتم عمران بن الحُصين.. .. وقال: أخبرنا رَوْح بن عبادة قال: حدّثنا شعبة قال: حدّثنا فُضَيل بن فضالة (رجل من قريش) .. عن أبي رجاء العطاردي.. قال: خرج علينا عمران بن الحُصين في مِطْرف خزّ لم نره عليه قطّ قبلُ ولا بعدُ.. فقال: قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أنعم على عبدٍ نعمة يحبّ أن يرى أثر نعمته على عبده”… أراكم غدا إن شاء الله..
    الصورة.. البصرة.. وجهاد من الأزل..

التعليقات مغلقة.