موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

يتامى الاله في مسرحية الحضيض بقلم أحمد دبيان

243

يتامى الاله في مسرحية الحضيض بقلم أحمد دبيان

يتامى الاله Orphans Of God في مسرحية الحضيض The Lower depths

يطرح أديب روسيا الكبير سؤالا جدليا علي لسان أحد أبطاله

( هل الله موجود )

ليجيب البطل المسرحي انعكاسا لرأي المؤلف

( إذا كنت تؤمن به فهو موجود ، واذا كنت لا تؤمن به فهو غير موجود ، ما تؤمن به هو فقط موجود )

الحوار الموجود المسرحية يأتي تعريفا فلسفيا روائيا لفلسفة المادية الجدلية .

والمادية الجدلية أو الدياليكتيك ، اختلف طرحه مابين الديالكتيك المركسي والهيجلي فبينما يؤكد الديالكتيك الماركسي على أهمية ظروف العالم الواقعي ، من حيث الطبقة والعمل والتفاعلات الاجتماعية والاقتصادية يتبني الديالكتيك الهيجلي علي تأكيد ملاحظة أن التناقضات في الظواهر المادية يمكن حلها من خلال تحليلها وتوليف حل مع الاحتفاظ بجوهرها.

الطبيعة الانسانية أتت من حقيقة مادية وهي وجود ذكر وأنثي .

في القرآن وفي سورة الحجرات

يقول الله تعالي علي لسان نبيه

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

وفي إنجيل متي يجيب المسيح عندما سأله الفريسيون:

“هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ؟ فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟”

الوجود البيولوجي للأب والأم حقيقة مادية لا تقبل الجدل والاحتياج لهما بمشاعر الأبوة والأمومة تبقي حقيقة مادية وان كنا لا نلمسها الا حين يتم الحرمان منها فاهمال الطفل الرضيع من قبل الأم أو الأب في حال عدم وجود أحدهما للغياب المادي بالوفاة او غيرها قد يؤدي لوفاة الرضيع كما نري طبيا في حالات

Maternal depreviation syndrome

او متلازمة الحرمان العمدي او الغير عمدي من الأمومة .

هنا نجدحقيقة مادية وهي وفاة الرضيع بسبب حقيقة لا فيزيائية لا نستطيع تلمسها بايدينا.

يجادل اللادينيين بأن الله حقيقة غير مادية وانها وهم إخترعه الانسان .

يقول فيورباخ عل سبيل المثال بأن البشر قد اخترعوا الإله في صورته الشخصية.

ويكتب كارل ماركس عبارته أن “الدين أفيون الشعوب“، وأنه مسكن مؤذِ، ومولد للأوهام.

هنا نستطيع ان نتفهم ان الفيلسوفين جاء طرحهما ردا فعليا انعكاسيا لتوغل التجارة بالدين وتأسيس الكهنوت القائم علي تأويلات وضعية فالاثنين جاءا ناتجا لحركة الاصلاح الديني اللوثرية وارساء مبدأ اعلاء اعمال العقل في النص.

الاله بالمنطق الهيجلي الجدلي وبالحقائق البيولوجية حقيقة مادية وكما قد يموت الرضيع بوفاة الأم او الحرمان المشاعري ، وهو يتم فيزيائي نزعم ان اللادينية ايضا حاله من حالات اليتم الالهي .

يظل الانسان في حاجة الي تلك القوة المنظمة انعكاسا لوجود الاب والأم والاحتياج لهما والبقاء علي ذكراهما ، تلك القوة المنظمة لكل نظريات الخلق من انفجار كوني عظيم للتحول من الحالة الغازية لحالة فيزيائية الأرض .

فكل الانفجارات النووية البشرية لم تستطع ابدا ان تصطنع حالة مادية بخلق جديد.

التعليقات مغلقة.