موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

المركز الثقافي بقلم أسماء البيطار

213

المركز الثقافي بقلم أسماء البيطار

تأخرت عن موعدي عشر دقائق، لكن الوضع بداخل المركز كان يقول عكس ذلك ، وجدت نفسي في ساحة اختلط فيها النساء بالرجال أخذت مكانا بين السيدات ، و حمل إسمي رقم 474 ، ثم إنتقلت لساحة أخرى أكثر نظاما بها خيمة كبيرة ، يكسوها مظلة عملاقة ، بها كراسي مريحة للإنتطار ، جلست في المقدمة ، الجميع ملتزم ، و على الرغم من ذلك لم يخلُ المكان من بعض المشاحنات التي كان يكسرها صوت فرد الأمن بخفة ظله في عدم استطاعته قراءة بعض الأسماء بطريقة صحيحة .
جاء دوري بعد انتظار قرابة الساعة و انتقلت إلى ساحة ثالثة يكاد يكون بها خلية تعمل بنظام عسكري صارم
إستوقفني فرد الأمن على البوابة الإلكترونية البطاقة الشخصية من فضلك ، اشهرتها له ، أشار بيده إلى الدور الثاني .
كان يمسك الدور رجل يسير بخطوات رشيقة يحمل في يده جهاز لاسلكي ، يبتسم في وجه الجميع إبتسامة تودد
و في هذا الدور كانت الأمور أكثر راحة ، كان أمامي حوالي أربع سيدات في حالة من القلق و النظر المستمر داخل الغرفة و أمامي كانت تقف بنت في مُقتبل العشرين أخرجها من الصف رجل اللاسلكي ، مكانك ليس هنا تفضلي معي .
ووجدت نفسي وراء إمرأة بسيطة تقترب ملامحها من الستين ، ترتدي جلباباً و طرحة تحمل في يدها ملفا به أوراق و اليد الأخرى بها هاتف محمول بسيط .
حالة التوتر التي كانت عليها أربكتني ، كانت تدعو و تتمتم بكلمات غير مسموعة ، ترفع يدها إلى السماء ثم تمسح على صدرها .

إستدارت لي بطريقة مُفاجئة و قالت : هما يا بنتي بيغيروا الإبرة و لا بيدونا كلنا بنفس الإبرة ؟!
و قبل أن أرد عليها رن هاتفها المحمول
ووجدت أمامي امرأة أخرى ترد بكل ثقة و قوة و صلابة
” ما تقلقش يا حبيبي هخلص و هرن عليك
لا أنا قدامي نفرين بس
لا لا هعرف أجي لوحدي طبعاً
سلام يا حبيبي سلام .
أغلقت الهاتف و عادت إلى الحال التي كانت عليه !
” معلش يا بنتي إبني كان بيطمن عليا “
ما قولتيش هما بيغيروا الإبرة ؟

التعليقات مغلقة.