موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

أرملة المدير بقلم حيدر الدحام

167

أرملة المدير بقلم حيدر الدحام

شعر بحرج شديد وتصبب عرقًا حين لاح له خيال حبيبته التي قضى جل حياته لاهثًا خلفها لعله يحضى بنظرة أو إبتسامة تطفئ لهيب اشتياقه .
تعثرت خطواته ، تلعثم لسانه ، تسارعت نبضاته ، هل يعقل أن تتحول هذه المشاعر الى صمت في لحظة أحوج ما يكون فيها الى الكلام ؟!!
بادرته بالسلام قائلة: – مساء الخير …

  • مس .. مس .. مساء ال .. ال .. الخير .
  • عذرًا !! هل لي استعارة الجريدة التي معك ؟ أبحث عن إعلان عمل كنت أنتظره منذ زمن .
  • تفضلي .. تفضلي .. هذا من دواعي سروري .
    قلبت الجريدة على عجالة ، لم تقرأ حرفًا واحدًا ، كأنه كان عذرًا أو حجة لتجاذب أطراف الحديث معه .
  • شكرًا لكَ ، لم أجد ضالتي ، لقد تعبت من كثرة البحث عن وظيفة توافق رغباتي وشهادتي الجامعية .
    لم يستفق من ذهوله ، ظل شاخصًا ببصره لجمالها وعذوبة حديثها ، ولسان حاله يقول ( مراقبة الطير .. ليس كاصطياده ).
    لسنين طويلة غابت عنه الشجاعة ، وخانته عزيمته أن يخطو خطوة واحدة بإتجاه مصارحتها وفتح طريق معها ليكون بداية لحياة طويلة يتشاركانها .
  • لا تشكريني آنستي ، لم أفعل ما يستحق الشكر ، هل لي تقديم المساعدة ؟
  • لا ، شكرًا … سأتصل بخطيبي ليصطحبني الى حفلة العشاء ، سيكون يومًا مميزًا .
    سقط عليه كسفً من السماء ، أو جبلً من الهموم ..
  • كل هذه السنين وانا ما زلت في مكاني ؟!! هل كنت أتأمل منها الانتظار ؟!!
    تناول رشفة من فنجان قهوته الباردة ، أطال النظر بجريدته ، قرأ الخبر في الصفحة الأخيرة ..
    ( أرملة المدير … تبحث عن عمل ؟! )

التعليقات مغلقة.