موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد : أحلام العصافير للأديب أحمد فؤاد الهادي

174

قصة للنقد : أحلام العصافير للأديب أحمد فؤاد الهادي

في ظل طقس سئ كطقس اليوم، يحق لنا أن نستدعي فصل الربيع وزقزقة الطيور.

نص جديد للنقد


أحلام العصافير

بدت السماء صافية تماما، فالربيع يدق أبواب الكون، والشمس ترقبه، وقد بدأت الزهور التي لازالت مختبئة في براعمها استعدادها للانطلاق ببديع ألوانها وطيب شذاها، أما تلك المسكينة فلم تكن ترى من جمال الكون شيئا بعدما سقط خليلها صريعا أمام عينيها، تحلق في الفضاء بلا هدف، تبحث عمن تعلم أنه لن يعود، لقد توقفت عن جمع أعواد القش الرقيقة، لم تعد بحاجة إلى العش الذى طالما حلمت به، بل إنها لا تريد طعاما ولا شرابا، ثم تهبط كالة على هذا الفرع المنبثق من تلك الشجرة العجوز، حيث كان اللقاء الأول والذى تعددت بعده اللقاءات، نفس الفرع الذى جمعهما يوم أن قنصه الصياد المراهق، لا تدرى سر هذا العداء، كانت تتساءل دائما: لماذا قتله؟ لقد تركه على الأرض صريعا ومضى! أهي مجرد رغبة في القتل فحسب؟ أم تراه الحقد على من يعيش الحب الذي لم يصادفه هذا الفتى؟
أطرقت برأسها الصغير وهى لا تدرى ماذا بعد، ترامى إلى سمعها جدل ونقاش بين الجالسَّين على الأريكة العتيقة في ظل الشجرة، الرجل يسترضى زوجته العنيدة ويزين لها العودة إلى بيتهما وأبنائهما، وهى ترفض في صلف وإجحاف، لقد زين لها الشيطان أمرا لو كشفته لعرف سر إصرارها على الرحيل، تمنت الواقفة على أفنان الشجر لو أن لديها سلاحا كهذا الذى يملكه الصياد فتقتل تلك الشاردة، طارت من غصن إلى غصن حتى استقرت على هذا الواقع فوق راس العنيدة تماما، أرسلت إليها رسالة سقطت على رأسها … ارتبكت … رفعت رأسها لتنظر من المرسل … عاجلتها بثانية التصقت بعينها … تملكها الغيظ عندما انفجر الرجل ضاحكا … مد يده ليصحبها قائما … مضت معه وكأنها قد أفاقت من غفوتها، فرغ العالم ثانية إلا منها، حملت الذكرى الأليمة وتابعت التحليق بحثا عن لأشيء.

أ. فتحي محمد علي

رائعة ومشوقة.
تجسيم مبهر أخاذ.
صور والفاظ موحية وفي موضعها المناسب مع سلامة اللغة.
تحياتي.

أ. محمود حمدون

القصة رائعة,أراها منطقية جدًا, فالمعلّم الأول للبشرية هو ” غراب” بعثه الله ليرينا كيف نواري سوأتنا, ثم توالت الدروس من النملة, الهدهد,حتى الجماد بدا لنا أن له حياة يعيشها, إدراكًا لا نلحظه بعقولنا القاصرة التي تبيّن لنا بزهو زائف أننا متفرّدون ..
ربط/ت القاص/ه, بحرفية شديدة بين مأساة العصفورة, وحزنها واجترارها ذكريات عاشتها على فرع شجرة, جف برحيل وليفها,وبين صلف وكبرياء يأبى أن يرحل عن عقل أنثى تجلس مع زوجها أسفل الشجرة, أعجبني جدًا تدخل العصفورة برسالة قوية لفتت نظر الزوجة , فوعت وأدركت خطأها.. من وجهة نظري المتواضعة, كان يكفي بالنهاية الوقوف عند ” فرغ العالم ثانية إلا منها”

أ. هالة علي

قصة رمزية تعبر عن حال الكثيرين
حمَّلها الكاتب/ة على جناح طائر.
يحمل المرء عالمه بداخله … لا يفرق معه ما حوله من بهجة اذا كان بداخله حزن.
يحتاج الإنسان إلى ما يرده إلى صوابه حتى وإن كانت رسائل … متساقطة فوق رأسه.

أ. نيرمين دميس

مناظرة موفقة بين الحال وضده، تلك الوليفة الحزينة التي فقدت خليلها في حادث أليم أمام عينيها، وإحساس عميق بالحزن وألم الفقد والضياع تعيشه وحدها في فضاء فسيح فقدت فيه القدرة على الحلم، وبين امرأة عنيدة متكبرة يستجديها زوجها ويستعطفها للعودة إلى البيت والأسرة وهي لا تقدر النعمة وتأبى الاستسلام لمحايلاته المستمرة، لتتدخل الوليفة المكلومة الراغبة في الانتقام من بني البشر ثأرا لحبيبها، وتستخدم سلاحها البسيط لتنصرف المرأة عن عجرفتها وتهب في صحبة زوجها المسكين، في نهاية تحمل بعض من المرح الذي يمحي مسحة حزن طالتنا تأسفا على حال الوليفة والذي هو حال الكثيرين منا.
نص جميل بلغة مناسبة ومضمون جيد، تحياتي وتقديري للكاتب /ة.

أ. هيام علي

قصة رائعة ، تحياتي وتقديري للكاتب/ه

تعليق الأديب أحمد فؤاد الهادي

الشكر الجزيل لمضيفنا الأستاذ محمد كمال سالم
وللأدباء الأكارم الذين ساهموا بآرائهم القيمة:
الأستاذ فتحى محمد علي
الأستاذ محمود حمدون
الأستاذة Halla Ali
الأستاذة Nermein Demeis
الأستاذة هيام علي

صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.