موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. الحلقة\ 596.. القعقاع بن عمرو التميمي” بقلم / مجدي سـالم

136

في جهاد الصحابة.. الحلقة\ 596.. القعقاع بن عمرو التميمي”

بقلم / مجدي سـالم

المؤيدون يكتبون في شجاعته وأشعاره”..
الفعقاع هنا شحصية حقيقية.. تنقل دائرة المعارف “ويكيبيديا” جانبا مما اشتهر من أشعار القعقاع التميمي..

في شعره في معركة اليرموك 13 هـ..

  • حضر القعقاع بن عمرو التميمي معركة اليرموك.. وكان أميراً على كردوس من الكراديس.. والكردوس هي الكتيبة وفيها ألف مقاتل.. وكان القعقاع على كردوس أهل العراق ومكانه في قلب جيش المسلمين.. وكان للقعقاع بن عمرو وعكرمة بن أبي جهل شرف بدء القتال.. فحملاً على العدو.. وجعل القعقاع بن عمرو يرتجز :
    يا لَيتَني أَلقاكَ في الطِرادِ.. .. قَبلَ اِعتِرامِ الجَحفَلِ الوَرّادِ.. .. وَأِنتَ في حَليَتِكَ الوِرادِ
    ثم حمل خالد بن الوليد بقلب جيش المسلمين.. وبدا القتال بين المسلمين والروم.. حتى إنتصر المسلمين نصراً كبيراً.. وصار جنود الروم يفرون إلى الواقصة فقتل منهم أعداد كبيرة.. وقد صور القعقاع ذلك في شعره:
    أَلَم تَرَنا عَلى اليَرموكِ فُزنا كَما فُزنا بِأَيامِ العِراقِ
    قَتَلنا الرومَ حَتّى ما تُساوي عَلى اليَرموكِ مَفروقَ الوِراقِ
    فَضَضنا جَمعَهُم لَمّا اِستَحالوا عَلى الواقوصَةِ البُترِ الرقاقِ
    غَداةَ تَهافَتوا فيها فَصاروا إِلى أَمرٍ تَعَضَّلَ بِالذَواقِ
  • في شعر القعقاع في الفتوحات الإسلامية في الشام..
    شارك القعقاع بن عمرو في ملاحم المسلمين في بلاد الشام وكان له دور كبير فيها.. فعندما جاء كتاب أبو بكر الصديق إلى خالد بن الوليد يأمره فيه بالتوجه من العراق إلى الشام لنجدة المسلمين في اليرموك كان القعقاع معه.. ولما كانوا في الطريق أغارو على مصيخ بهراء.. ثم ساروا حتى وصلوا مدينة بصرى في الشام وفتحوها.. ثم إنضموا إلى المسلمين في الشام.. وقد صور القعقاع كل هذه الأحداث في قصيدةٍ يقول فيها:
    قَطَعنا أَباليسَ البِلادِ بِخَيلِنا نُريدُ سِوى مِن آبداتِ قُراقِرِ
    فَلَمّا صَبَحنا بِالمُصَيَّخِ أَهلَهُ وَطارَ إِباري كَالطُيورِ النَوافِرِ
    أَفاقَت بِها بَهراءَ ثُمَّ تَجاسَرَت بِنا العيسُ نَحوَ الأَعجَمِيُّ القُراقِرِ
    بَدَأنا بِجَمعِ الصُفَّرَينِ فَلَم نَدَع لِغَسّانَ أَنفاً فَوقَ تِلكَ المَناخِرِ
    صَبيحَةَ صَاحَ الحارِثانِ وَمَن بِهِ سِوى نَفِرٍ نَجتَذُّهُم بِالبَواتِرِ
    وَجِئنا إِلى بُصرى وَبُصرى مُقيمَةٌ فَأَلقَت إِلَينا بِالحَشا وَالمَعاذِرِ
    فَضَضنا بِها أَبوابَها ثُمَّ قابَلَت بِنا العيسُ في اليَرموكِ جَمعَ العَشائِرِ
    ثم في شغره في فتح دمشق 13 هـ.. فبعد هزيمة الروم في معركة اليرموك.. سار أبو عبيدة بن الجراح إلى دمشق.. وحاصروها من جميع أبوابها.. فنزل خالد بن الوليد ومعه القعقاع بن عمرو على الباب الشرقي من أبواب دمشق.. ونزل أبو عبيدة على باب الجابية الكبير.. ونزل يزيد بن أبي سفيان على باب الجابية الصغير.. ونزل عمرو بن العاص على باب توما.. ونزل شرحبيل بن حسنة على باب الفراديس. وقد حاصر المسلمين دمشق وأستخدموا المجانيق.. وصمد الروم أمام هذا الحصار.. على أمل أن يصل إليهم المدد من هرقل.. وقد أرسل هرقل بالفعل إليهم الإمدادات.. ولكن المسلمين الذين بين حمص ودمشق تصدوا لهذه الإمدادات ومنعوها من التقدم إلى دمشق.. وقد أستمر حصار المسلمين خلال الشتاء.. وحدث غفلة من حرس الروم.. إستغلها خالد بن الوليد وأختار عدد من الرجال الأشداء الذين من بينهم القعقاع بن عمرو لإقتحام أسوار دمشق.. ولما صار الليل.. جمع خالد الرجال الذين إختارهم لتسلق أسوار دمشق. وبالفعل تمكن القعقاع ومن معه من الرجال من الصعود إلى اسوار دمشق.. ثم أخذو بالتكبير.. فكان ذلك إيذاناً بدخول المسلمين إلى دمشق.. وفور سماع جيش المسلمين تكبيرات خالد والقعقاع ومن معهم تقدموا نحو الباب.. وتسلق الكثير منهم الحبال التي نصبها القعقاع ومن معه على أسواق دمشق.. أما خالد ومن معه فقد وثبوا على حراس الباب وقتلوهم.. وقطعوا أقفال الباب بسيوفهم.. ثم فتحوه للمسلمين.. وقتل من الروم مقتلة ثم طلبوا الصلح من المسلمين.. وبعد هذ الفتح العظيم وقف القعقاع بن عمرو التميمي وهو من الفرسان الذين تسلقوا أسوار دمشق.. ليتحدث عن هذه المعركة.. ويصف فتحهم لدمشق عنوةً فيقول:
    أقمنا على داري سليمان أشهراً نجالد روماً قد حموا بالصوارم
    قصصنا بها الباب العراقي عنوةً فدان لنا مستسلماً كل قائم
    أقول وقد دارت رحانا بدارهم أقيموا لهم حر الدرى بالعلاصم
    فلما زأدنا في دمشق نحورهم وتدمر عضوا منهما بالأباهم.. .. نكمل غدا إن شاء الله..

التعليقات مغلقة.