موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة قصيرة واقعية “أنثى العنكبوت” .. بقلم د. صبحي زُردُق

104

قصة قصيرة واقعية “أنثى العنكبوت” .. بقلم د. صبحي زُردُق

زوجها يعمل بالشرطة ، مريض بداء السُكري ، طيلة ٢٣ عاماً بينما كان راتبه الشهري ضعيف تحملت معه أعباء النفقة و تدبير ما يحتاجه أبناءها الأربع و لو كان بها خصاصة ، و ما إن تمت ترقيته وظيفياً و ارتفع راتبه حتى تعرفت عليه إمرأة أخرى مُطلقة ، نسجت حوله شباكها الصائدة ، يراها أمامه كلما استدار ، قد أوهمته بالعشق ، فاتفقا على الزواج بورقةٍ عُرفيةٍ بشكل سري حتى لا يُفضح أمره …

مر الآن عام ، و حان وقت كشف المستور…

قامت الزوجة العُرفية بحيلةٍ خبيثةٍ كي يتفجر العِراك معه في المنزل الشرعي تجهيزاً لإلتهام جزء كبير من أمواله .. على غرار ما تفعله أنثى العنكبوت بزوجها من التهامه فور وضع البيض …

ما هى تلك الحيلة يا تُرى ؟..

قامت بوضع شىءٍ من ملابسها الداخلية في حقيبة الشرطي دون علمه ، و بالصدفة بينما يبحث ولده الصغير عن بعض الحلوى التى اعتاد والده الشرطي إحضارها معه في حقيبته وجد الشىء الذي وضعته الزوجة العرفية كدليل يُستند إليه .. أخذ الطفل هذا الشىء مسرعاً إلى أمه ( الزوجة الشرعية) ، أُصيبت الزوجة الشرعية بحالة من الذهول و الصدمة ، أهذا هو الزوج الذي تحملت ظروفه و ضحت من أجله؟ أهذه هى مكافأتي ؟ ..

قد كُسر قلبها .. على الفور استدعت أبناءها الأربع كي يشهدوا و يسألوا والدهم ما هذا ؟ و من أين أتى ؟

أنكر الشُرطي في بداية الأمر ، و تحت ضغط من الأسرة اعترف بجريمته ، دبَّ في المنزل الخلاف و الشقاق ، و اللوم و الفُراق ، و ساد المنزل جو من كآبةٍ و غضبٍ لا يُطاق …

أخيراً انصاع الشرطي لقرار جماعي من الأسرة ، فترك الزوجة العُرفية ، و لكن يبدو أن الأمر ليس بهذه السهولة ..

حان وقت التهديد ..

قامت الزوجة العُرفية على الفور بتهديد الشرطي بتقديم الورقة العُرفية إلى مقر عمله ، فتوسل إليها الشرطي بألآ تفعل ذلك حتى لا يُطرد ، ثم قامت بتهديد الزوجة الشرعية هاتفياً عدة مرات بتخريب المنزل و ضياع الأسرة ..

حان وقت الطرق على الحديد الساخن ، و إحكام قبضة أنثى العنكبوت على فريستها ..

استغلالاً لموقفه الضعيف طالبته الزوجة العُرفية على الفور بدفع مبلغ ٥٠ ألف جنيه مقابل إعطاءه الورقة العُرفية و إلا ..

و خروجاً من ذلك الموقف قررت الأسرة جمع هذا المبلغ غير المتوفر لديها بالإستدانة من هذا و ذاك .. ليصبح وجع الزوجة الشرعية وجعين، و الكسر كسرين ، تارةً بسبب صدمة الزواج العُرفي رغم ما قدمته من تضحيات و تنازلات طيلة سنوات و هو فقير ، و تارةً بسبب الإستدانة بالمبلغ الضخم .. لتدخل تلك الزوجة في حالة من الإكتئاب النفسي الشديد ..

و بالصدفة قال رجل قريب للزوجة الشرعية : هذه المرأة الساقطة قد تزوجت بي سابقاً و خسرتني ٦٠ ألف جنيهاً ..

فما أحقركِ أيتها المرأة المنحرفة صائدة الرجال !! و ما أشبهكِ بأنثى العنكبوت و بيته الواهن !!

………………
القصة حقيقية على لسان الزوجة الشرعية

د

التعليقات مغلقة.