موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ندوة لا تحزني أيتها الجميلة في أكاديمية إيتليه العرب للثقافة والفنون جاليري ضَي بالعجوزة مشاركة وإعداد: الصحفي عبد العزيز الهاشمي

128

ندوة لا تحزني أيتها الجميلة في أكاديمية إيتليه العرب للثقافة والفنون جاليري ضَي بالعجوزة مشاركة وإعداد: الصحفي عبد العزيز الهاشمي

في قاعة (أكاديمية إيتليه العرب للثقافة والفنون [جاليري ضَي]) بالعجوزة، أقام (المنتدى الثقافي للأصالة والمعاصرة) لمؤسسه ورئيس مجلس إدارته الأستاذ الدكتور/ يسري عبد الغني، ندوته الثقافية التي حملت رقم (78) والتي كانت فنية عربية بامتياز، تحت عنوان (لا تحزني أيتها الجميلة)، وذلك احتفاءً بلغتنا الجميلة اللغة العربية، بمناسبة حلول هذا اليوم (١٨/ ١٢) المصادف لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. قدم الندوة في بداية الأمر الباحثة المتألقة/ نُهى يسري عبد الغني، وهي من أعدت لهذه الندوة وتعبت وسهرت حتى أخرجتها في ثوبها القشيب بمساندة سندها وشقيقها المفضال الدكتور/ مصطفى يسري عبد الغني، وبمبارَكَةٍ مبارَكَةٍ من والدتهما المبارَكَة السيدة/ أسماء أم مصطفى، التي يدعوها ولداها بـ(سمسمة)، والتي لا يفتأ وهَجُها يضيء لهم الطريق جميعاً. وقد قدمت لنا الأستاذة/ نُهى وجبة فيلمية دسمة عن مسيرة اللغة العربية وروادها الكبار في مصر والوطن العربي.
ثم تناول إدارة الجلسة أستاذنا الدكتور/ يسري عبد الغني، وبدأ الندوة بمقدمة عن اللغة العربية ومآلاتها التي آلت إليها من حيث تدهورُها وحالُ أبنائها، حيث تلاشت مقومات المحافظة على جمالها الأخاذ على مر العصور، آملاً أن يتم إدراج الكثير من العادات والتقاليد العربية ضمن التراث العالمي في منظمة اليونسكو عالمياً لتكون جزءاً من التراث العربي أسوة بالخط العربي الذي أُدرج ضمن التراث العالمي غير المادي.


تحدث في الندوة نخبة من رواد الفكر والثقافة في مصر واليمن، مفيدين بما لديهم من تخصصات متنوعة لإثراء الموقف الثقافي واللغوي. فقد صعد المنصة لإلقاء كلماتهم كل من السادة المفكرين المصريين والعرب الآتية أسماؤهم (حسب الترتيب الأبتثي):

الدكتور/ حاتم الشماع.

الأستاذ/ حسام أبو العلا.

الباحث التراثي/ خطاب معوض خطاب.

الدكتور/ رسمي عجلان.

الدكتورة/ ريهام عبد الرحمن.

الدكتور/ سلامة تعلب.

الدكتور/ صلاح شعير.

الطفل/ عبد الرحمن محمد الكردي.

عبد العزيز الهاشمي.

الأستاذة/ فاتن فاروق.

الأستاذة/ فاطمة وهيدي.

الدكتورة/ كاميلا إيليا.

الباحث/ نبيل الفودعي.

الأستاذ/ محمد الكردي (ممثلاً لمجموعة مدارس النزهة).
كانت كلمات السادة الضيوف المشاركين في الندوة تصب جميعُها في مصب اللغة العربية، والأماني المتتالية في الحفاظ عليها وعلى رونقها البهي على مر العصور، وكيفية المحافظة على ما تبقى من وهجها الوضاء، حتى يتسنى لنا ولأبنائنا من بعدنا الاستفادة المثلى من هذا الإرث الأصيل، وتوصيل ما تم التوصل إليه إلى الجيل الجديد بأمانة الكلمة وصدق التاريخ.
وهنا أورد ما أورده الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي كاتب هذه الكلمات في كلمته التي لخص فيها دور اللغة العربية في حياتنا، ودورنا في حياة اللغة العربية، وما إذا كانت ملهمة لنا في كل مجالات إبداعاتنا، وتطرق إلى تخصصه في تحقيق المخطوطات، وقال أن المخطوطات نوعان:

مخطوطات أدبية: تعتمد على الكتابة الإنشائية الصرفة المبنية على أفكار تخرج على هيئة نصوص.

ومخطوطات علمية: تعتمد على التجارب، ليرصد الكاتب آخرَ تجربة ناجحة له في مخطوطته.
وفي كل المخطوطات العربية وبدون استثناء، لا بد من توفر عنصر اللغة العربية، فبما أن كاتب المخطوطة كتبها مخطوطةً باللغة العربية، فلا بد لمحقق هذه المخطوطة أن يكون ملماً باللغة العربية إلماماً كاملاً، ما دام قد تناول التحقيق باللغة العربية، هذا علاوة على أن محقق المخطوطة العلمية لا بد أن يكون ملماً بتخصصه العلمي في مجال العلم الذي تناولته المخطوطة.
وفي منتهى كلمته فاجأ بعضَ الحضور بقصيدة عن اللغة العربية، حيث أن هذا البعض لم يكن يعلم أنه يقول الشعر، سوى عِلْمِه بأنه باحث تراثي فحسب، والقصيدة التي قرأها كانت بعنوان (مجمع البحور)، قال فيها:

مَجْمَعُ البُحُور

جازَ قَوْسَ السَّمَا، واعْتَلَى وازْدَهَى
واستَوَى عُلْوَ عَرشِ العلومِ البَهَا

أرسَلَ الضَّوْءَ في أرْضِنا عَسْجَداً
حامَ حوْلَ الحِمَى حامِياً مُزْدَهَى

أيُّها الضادُ مِن (عربنا)، مَن سَمَا
للسَّمَا مِن أُولِي الحَزْمِ آنَ النُّهَى

سوفَ تَبْقَى السَّنا حينَ تَرْقَى بِنا
بالبِنا، كُلَّما حِلمُنا سُفِّها

قابِضينَ على جَمْرِ (ضَادٍ) لَنا
والسُّدَى لِسِوَى ضادِنا أَلَّها

حينَما (لُتِّنَ) الضادُ، وا مُهْجَتِي!
باتَ أذكَى بَنِي يَعْرُبٍ أَبْلَها

(عُرْبُنا) مِن خيارِ الذين ارْتَوَوا
باللسان الذي أنطقَ الأَفْوَها

إيْهِ! يا ابنَ العروبة، يا ذا الذي
لم يَخُنْ ضادَهُ، أَصْبَحَ الأَفْقَهَا

كيفَ لا، واللِّسانُ استَحَلَّ الثُّغَا
واستَحَالَ مُعَلِّمُهُ مُكْرَهَا؟!

كيفَ لا، واللِّسانُ اهتَدَى بالرَّدَى
وغَدا الصَّخْرُ يَنْطَحُهُ مَن وَهَى؟!

خافقي بَعْدَ لَيلِ العَمَى مُبْصرٌ
فَأْلَ صُبْحٍ سَنِيٍّ بِعَيْنَي مَهَا

لُغَتِي، يا لِسانَ هُدَى خالِقِي
حَرفُكِ المُجْتَبَى بَصَّرَ الأَكْمَهَا

لُغَتِي، يا عُرُوبَةَ بَحْرٍ نَحَا
نَحْوُه نَحْوَ ناحِيَةِ المُشْتَهَى

لُغَتِي، يا عُرُوبَةَ مَن خَلَّفُوا
يا غَرابةَ خَلْفٍ أتَى أَشْوَهَا

ثوبُكِ المُرْتَدَى في الأُلَى شَيَّعوا
كَفَنٌ بِخَطِيْئاتِهمْ فُوِّهَا

لُغَتِي مِثْلُ (آدَمَ) بينَ الوَرَى
عَلَّمَ الناسَ أسْماءَهُمْ أَوْجُهَا

لَو تَبَدَّتْ علَى (الخِضْرِ) في عِلْمِهِ
لانْحَنَى قائلاً: “سِرُّ عِلْمِي انتَهَى”

كلُّ عِلْمٍ له مُنْتَهَى سُؤدَدٍ
وابتَدَتْ لُغَتِي مِن ذُرا الِانْتِهَا

وانتَهَتْ حيثُ لا مُنْتَهَى فَوقَهُ
لُغَتِي جاوَزَتْ سِدْرةَ المُنْتَهَى

وفي منتهى الندوة تم تكريم جميع الحضور بشهادات شكر وتقدير تقديراً لهم على جهودهم الثقافية والعلمية، وسعيهم البنَّاء لترسيخ قيم الأصالة والمعاصرة، وذلك من (المنتدى الثقافي للأصالة والمعاصرة)، سلمها لكل منهم الأستاذ الدكتور/ يسري عبد الغني.
حضر الندوة الباحثة اليمنية/ أمة السلام الذارحي.
ثم في ختام الندوة المباركة تم التقاط الصور التذكارية لجميع الحضور فُرادى وجماعات.

وبالله التوفيق والتفوُّق.

التعليقات مغلقة.