موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

في جهاد الصحابة.. بقلم مجدي سـالم .. الحلقة 614. “عبد الله بن عمر بن الخطاب”.. “إمام حملة القرآن والشرع”.

113

في جهاد الصحابة.. بقلم مجدي سـالمالحلقة 614. “عبد الله بن عمر بن الخطاب”.. “إمام حملة القرآن والشرع”.

ثاني عشر.. في موقف عبد الله بن عمر من الفتن ومن الحجاج بن يوسف الثقفي

عندما قُتل ابن الزبير قام عبد الملك بن مرووان بتعيين الحجاج بن يوسف الثقفي والياً على مكة المكرمة.. وكان عبد الله بن عمر يقوم بالقدوم إلى مكة للحج والاعتمار.. وكان يرى ما بفعله الحجاج بأهلها ولم يعجبه.. وكان يأمر الحجاج بالمعروف وينها عن المنكر بكل شجاعة.. .. وأنكر ابن عمر على الحجاج التهاون الذي يحصل منه جراء إشاعة حمل السلاح في نمكة.. وقيامه بترك جيشه يستمرون بمضايقة المسلمين.. وأنه يعرض حياتهم للخطر. ولم يكن عبد الله بن عمر مكتفياً بمنع نفسه من إراقة دم المسلمين.. بل قام بسلك النهج الذي يؤدي لعدم إصابة المسلمين بأي أذى وحقن دمائهم.. ومن محاولاته أنه حاول أن يحل الخلاف بين ابن الزبير وعبد الملك بن مروان؛ حتى ينهي القتال فيما بينهم ليحقن دماء المسسلمين. وقد روى المدائني أن عبد الله بن عمر كتب لعبد الملك بن مروان يأمره فيها بأن يتقي الله وأن يكف نفسه.. فردَّ عليه عبد الملك أنه سيخرج نفسه من الأمر ويجعله شورى.. أما عندما متب عبد الله لابن الزبير لم ينصت له.. .. وهذا هو النهج الذي كان يتبعه اتجاه الفتن منذ بدايتها في عهد عثمان بن عفان. وكان عبد الله بن عمر من الذين تصدوا للخوارج بالقول الذي نادوا به على خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه بالخلع حتى لا تكون سنة.. ولأنه كان يعلم مدى خطورة هذا الإتجاة وما قد يؤدي للتخلص من الخليفة عثمان.. لذلك قام عثمان بمنح ابن عمر الثقة فكان يستشيره ي محنته مع الغوغاء. وهناك أيضاً بعض الحقائق من التاريخ تبين لنا أن ابن عمر عندما رأى ما يفعله الحجاج بن يوسف الثقفي من الظلم في الحرم المكي.. وسفك الدماء.. والتعدي على حرمة الحرم.. قام بتغيير رأيه بأن يعتزل الفتن.. . وكان نادماً أنه لم يقاتل في جيش علي بن أبي طالب ضد معاوية بن أبي سفيان.. ولأن معاوية كان في نظر ابن عمر خارجاً عن شرعية علي.. فقد روى حبيب بن ثابت أن ابن عمر عندما أتاه الموت قال: ما أجد في نفسي شيئاً إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي. وقد رفض عبد الله بن عمر عن البيعة لعبد الله بن الزبير؛ لأنه رأى الخلاف بسبب الخلافة بين ابن االزبير ومروان بن الحكم ثم ابنه عبد الملك بن مروان.. وأنه لم يرى أنه تم الاجتماع على شخص واحد.. ولكن بعد أن تم قتل ابن الزبير قام عبد الله بمايعة عبد الملك على الخلافة..ثالث عشر.. أقوال الصحابة والتابعين في عبد الله بن عمر..قال الصحابي جابر بن عبد الله – رضي الله عنه -: “ما منا أحد إلا مالت به الدنيا ومال بها.. ما خلا عمر وابنه عبد الله”.. وقال عبد الله بن مسعود: “إن أملك شباب قريش لنفسه في الدنيا عبد الله بن عمر رضي الله عنه”.. وقال ميمون بن مهران: “ما رأيت أورع من ابن عمر”.. وقال مالك بن أنس: “كان ابن عمر من أئمة المسلمين”.. وقال السدي: “رأيت نفرا من الصحابة كانوا يرون أنه ليس أحد فيهم على الحالة التي فارق عليها النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا ابن عمر”… وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن: “مات ابن عمر وهو مثل عمر في الفضل”.. وفي رواية أخرى: “كان عمر في زمان له فيه نظراء.. وكان ابن عمر في زمان ليس فيه نظير”.. وقال سعيد بن المسيب: “كان ابن عمر حين مات خير مَن بقي”.. وقال ابن الحنفية: “كان ابن عمر خير هذه الأمة”…. كان لكثير من الصحابة والتابعين بعض الأقوال التي أثنوا بها على عبد الله بن عمر.. ومن هذه الأقول ما قاله ابن مسعود: “إِنَّ مِنْ أَمْلَكِ شَبَابِ قُرَيْشٍ لِنَفْسِهِ عَنِ الدُّنْيَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ”وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «مَا مِنَّا أَحَدٌ أَدْرَكَ الدُّنْيَا إِلَّا قَدْ مَالَتْ بِهِ وَمَالَ بِهَا إِلَّا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا».. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: “ما رأيت أحدًا ألزم للأمر الأول من ابن عمر”.. وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن: “مَاتَ ابْنُ عُمَرَ وَهُوَ فِي الْفَضْلِ مِثْلُ أَبِيهِ”…قال سعيد بن المسيب:”لَوْ شَهِدْتُ لِأَحَدٍ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَشَهِدْتُ لِابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ”..قَالَ قَتَادَةُ: “سَمِعْتُ ابْنَ المُسَيِّبِ يَقُوْلُ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمَ مَاتَ خير من بقي.. وقال مَيْمُون بْن مهران: “ما رأيت أورع من ابْن عُمَر”.. وقال نافع: “كَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَصُومُ فِي السَّفَرِ وَلَا يَكَادُ يُفْطِرُ فِي الْحَضَرِ إِلَّا أَنْ يَمْرَضَ”..وقال سالم: “مَا لَعَنَ ابْنُ عُمَرَ خَادِمًا.. لَهُ إِلا مَرَّةً.. فَأَعْتَقَهُ”..وعن عطاء مولى ابن سباع.. قال: “أَقْرَضْتُ ابْنَ عُمَرَ أَلْفَيْ دِرْهَمٍ .. فَبَعَثَ إِلَيَّ بِأَلْفَيْ وَافٍ.. فَوَزَنْتُهَا.. فَإِذَا هِيَ تَزِيدُ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ.. فَقُلْتُ: مَا أَرَى ابْنَ عُمَرَ إِلَّا يُجَرِّبُنِي.. فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّهَا تَزِيدُ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ.. قَالَ: هِيَ لَكَ”.. وروى معمر.. عن أبي عمرو الندبي قال: قَالَ: “خَرَجْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ” فَمَا لَقِيَ صَغِيرًا وَلَا كَبِيرًا إِلَّا سَلَّمَ عَلَيْهِ”.. وعن عمرو بن دينار قال:”كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُعَدُّ مِنْ فُقَهَاءِ الْأَحْدَاثِ”…. أراكم غدا إن شاء الله..

اللهم لا تحرمنا أنس بيتك الحرام واجعلنا من عواده ..

التعليقات مغلقة.