اللهُ الشّكـورُ…شعر يحيى الهلال

اللهُ الشّكـورُ…شعر يحيى الهلال

1- الـشـّكـرُ عـِرفـانٌ لِإحـسـانٍ هـَمـى
مـِن مـُحـسنٍ، فـجـزاؤهُ الـتـّقـديرُ

2– وإشــادةٌ بـجـمـيلـهِ بـيـنَ الــورى
والـمـدحُ حــقٌّ واجـبٌ وشُـكــورُ

3– والـشّـكـرُ مَـرجـعـهُ لِـمـعـروفٍ أتا
كَ تـطـوُّعـًا أهـداكـهُ الـمـشـكـورُ

4– والحمدُ في حسنِ الخِصالِ مدارهُ
فـي نـعـمـةٍ، وبِـدونـِهــا، مـذكــورُ

5- بـالشّكـر والـطـاعاتِ تغدو شاكـرًا
وعـبـادةٍ فـيـها الـجـَنـانُ حـضـورُ

6- صـفـةُ الـشّـكـورِ لـربّـنـا بِـجـلالــهِ
وكـمـالــهِ، هـو شــاكــرٌ، وشَــكـورُ

7- والـشّـكـرُ مِـن ذاتِ الإلــهِ لِـعـبـدهِ
صـفـحٌ عـنِ الـزلّاتِ مـنـهُ كـبـيــرُ

8- هوَ يشكرُ الـعمـلَ النـّقـيَّ مضاعِفًا
لِـثـوابــهِ، هـوَ عــالــمٌ، وخــبــيــرُ

9- يزكـو القليلُ لـدى الشّكورِ تفضـّلًا
وإثــابــةً لِـلشـّـاكــريــنَ يـصــيــرُ

10- غـفـرَ الكـثيرَ منَ المعاصي رحمـةً
بـعـبــادهِ، إنّ الـشّـكــورَ غــفــورُ

11- شَكـرَ القليلَ منَ الجميلِ وطـاعـةٍ
وهـوَ الحـليـمُ، وبـِالـثّـنـاءِ جـَديـرُ

12- داوِمْ على شُكرِ الشّكـورِ وحَـمـدهِ
فـالـكـلُّ مِـن إنـعــامـــهِ مـَغـمــورُ

13- وانسِــبْ إلـى مَـولاكَ أيـّةَ نِـعـمــةٍ
رَضـيَ الـمـهـانـةَ؛ جـاحـدٌ مـَغـرورُ

14- والـشّـكـرُ؛ مـعرفـةٌ، وقـلبٌ مـُفـعمٌ
بـِالـحـبِّ، والإيـمـانُ فـيـهِ مـُنـيــرُ

15- وجـزاءُ إحـسانٍ بِـإحـسـانٍ؛ وَفـى
حَـقــًّا تـَوجّـبَ إثـرهُ الـتّـوقـيــرُ

16- كـافِـئْ هـديّــةَ فــاضـلٍ؛ بـِهـديّــةٍ
لـِيـسـودَ حــُبٌّ عـــارمٌ، وســرورُ

17- شـُكـرٌ عـلـى نِـعــمِ الإلــهِ تَـمـامُـهُ
في خِدمـةِ المخـلوقِ، أنـتَ تسيـرُ

18- تي رتبةٌ في الشّكرِ؛ فاقـت غيرها
يـزدادُ قـُربًـا؛ مُـخـلـِصٌ، وغَـيــورُ

19- لا يشكـرُ الـرّحـمـنَ عـبـدٌ مُحجـمٌ
عـن شُـكـرهِ لـِلـنـّاسِ، ذا تَـقصـيـرُ

20- فـنـبـيُّـنا الـمعصـومُ أفـنى عُـمـرهُ
مُـتـعـبّـدًا، هوَ مُخـلَـصٌ، وشـَكـورُ

21- صـلّـوا عليـهِ وسلّمـوا، يـا إخوتي
إنّ الـصّـلاةَ…. تَـقـرُّبٌ، وعـبـيـرُ
بقلمي: يحيى_الهلال
في: 1 جمادى الآخر الموافق ل5/1/2022