محتله… بقلم الشاعر عماد شكرى حجازى
عنوة الاكتمال ومرايا
الاحتمال
تخترقين الجدار الغافل
عنه الأوان
ترتعش أوصال وترتعد
فينا الثكنات
أكتبك حيث فجر مختلف
الخشوع
ابصرك على سطر الاستنباط
والدهشه
أسافر في عرينك
المستبد اعتراكا
أقدم سريعا فروض الولاء
وابتهالات
لم أكن أنا ذلك الشخص
لم أعرفني
حضرة احتلالك اختل توازن
قواميسي السويه
وعلى شرفة النفاذ
في محض الحقائق
تألمت بداخلي كل اعمار
اقتران البحث
سكبت الحنايا سرابيل
التزامن بين بين
وفي عناكب امكنة الدوران
وقفت أنظر كل ما مضى
تسرب من بوتقتي
أسراب من قوافل طلقات
صرخة مبعوث حلم ما
واذا بك في حيز لقاء
على أسر جم الحنايا
مقبض الروح كينونتك الأبيه
حال انتفاضك
في سلطان عشقي المفرط
استلهامك عمدا
ارسم لوحتك المدمرة لقلعتي
الصامده
حيال كل سنوات عبث الماره
عابري سبيل
وعلى وجه الندبات
ارتشف غيومك امصال
ازحف محتبيا نسماتك
بعض من مداواة حرمان
اغوص فيك مع ذلك الليل
النافذ أركاني
احاكي فرشاتي كل ألوان الغموض
بمدانا معا
اسافر الرحلات العاتيه جنانك
انبلاج جنوني
تنبض في معية صرختي
وألمي كتائب فضاء
من بين اعتلال سنوات فقدتك
فيها انشطارا
لغير اصطفاء مكامننا معا
حتى دمرني حنين
اكتبك بكل وهج الامتثال
على شأنك المقدس
اصبو الى غمام احتلالك
ومرسوم قهرك المبتغى
أعيشك حالات من الانصهار
كل حين وحدك
لا غيرك مدار يحتويني
كل أزمنتي وحدود أماكني
فجرا الاربعاء 12/1/2022
التعليقات مغلقة.