كل أُمسياتي حُبلى بكِ بقلم خضر شاكر
كلَّ مساءٍ أهمس لوسادتي
ويداي ترسمان طيفك
وكثيراً من الفراشات تطوف حول ضفائرك
وندى إبتسامتُك يُلامس يباسَ محبرتي
أُبحرُ في قوارب المجاز
أحمل هيجان نبصي أخبئهُ
من عربدة موجة عابثة
وعلى جناحي الأشتهاء
اطيرُ صوبك
أتعلقُ بأهداب الحنين
أطوي ذاكرة المسافات
أُلملم شتات أقداحي
آه لو تبوحَ لك بوابات المعابر
عما أُكابده عندما يأتي المساء
تخاصمُني عيناي المُعبأة بكِ
تعلن الحرب على غفوتي
وفمي يهذي بحروف أسمك
يأبى السكينة
أسامر وردتين غافيتين
في حضنِ منديلي
منذُ مكوث الغياب أمام بوابتي
اتلمس نعومة الطين
لطريق غنى لهمسنا وخطانا
اترقب شروقاً لصباح أنت نوره
وضياؤه
هل ستكونين بعد هذا الظمأ فراتي
وقبلتي وصلاتي؟؟؟
ج ٢ ٢/١/٢٠٢
التعليقات مغلقة.